د حسن التجاني يكتب : الزمن قرررررب…!!
وهج الكلم
د حسن التجاني
الزمن قرررررب…!!
* وهج الأمس كان حول توقعات الوضع ما بعد العيد وتوقعات الانفراج في الوضع السياسي وبحمد لله يبدو ذلك بالإمكان.. يمكن ان يكون واردا خاصة ان عطلة العيد مرت بارتياح في وسط المواطنين حيث مر العيد وقد تعافي العالم من جائحة كورونا التي خلخلت أركان العالم بل السودان خاصة والذي لم يكن جاهزا لها ..رحم الله الذين فقدناهم بسببها اعزاء احباب والرحمة للشهداء من شباب الثورة الذين افتقدناهم والعزاء لأسرهم المكلومة نسأل الله أن يصبرهم فالفقد جلل ونسأل الله أن يعيد المفقودين لاهلهم سالمين.
* سنوات عصيبة مرت بها البلاد كادت تعصف بها لولا رحمة الله بالبلاد والعباد.
* نقول الحمد لله علي كل حال ونسأله تعالي أن يعيد علينا الأمن والاستقرار ويهدئ النفوس وتطيب الخواطر وننطلق لبناء وطن ينتظرنا بسواعد شبابنا وثقتنا فيهم كبيرة لو صدقوا وعزموا النية.
* الان نحن نتسابق مع الزمن الذي حدده رئيس المجلس السيادي من القوي السياسية للاتفاق والوفاق حول ترشيح حكومة دقيقة الاختيار للعبور بها بسلام شامل كامل لاجل غد مشرق باذن الله والوصول للانتخابات الحرة النزيهة المعافية من كل دقمسة.
* لو لم يأخذ الناس الموضوع مأخذ الجد سينتهي الزمن الذي نراه قررررب وبالتالي لا عذر لمن طلب منهم ذلك.. فالحديث سيكون مختلفا ولكنه سيكون طيبا هكذا نتوقعه ايضا لصالح البلاد والعباد باذن الله .
* اتوقع وفاق واتفاق في كل الحالات لان الناس ضاق بهم الحال وصعب جدا والوقت قررررب.
* نستبشر خيرا ونتفاءل أملا فالسودان لم يعد يتحمل اكثر.
* يمكن ان نصل ويمكن ان نحقق اهدافنا اذا أردنا ذلك فنحمد الله ان نملك من الكوادر والامكانيات ما يجعلنا يمكن ان نصل وبسرعة مزهلة نزهل بها العالم اننا نختلف ولكن حين يصرخ الوطن مناديا نلبي نداء الصراخ وقد صرخ الوطن ووصل مرحلة الصياح فكلي ثقة اننا سنلبي النداء متناسيين كل خلافاتنا واختلافنا لاجل نداء الوطن.
* الان دارفور الحبيبة تتعافي من احزانها والامها بفضل جهود نائب رئيس المجلس السيادي الفريق اول حميدتي الذي وعد فاوفي حين قال لن أعود للخرطوم والا تحقق السلام هناك تماما وبحمد الله نحسب ان الوضع استقر وهذه هي نقطة انطلاق توقعاتي ان غدا أرحب وأطيب واجمل.
* ليس لدينا زمن نهدره في الخلاف والاختلاف ولا يهمنا من يحكم ولكن يهمنا ان الذي يحكم ان يكون قلبه علي السودان اولا واخيرا.
* شكر خاص اسوقه لشباب المقاومة باختلاف مسمياتهم وتكويناتهم فقد أثبتوا انهم شباب الثورة الحقيقيون الحادبين علي مصلحة الوطن وأنهم هم الذين جاءوا بالتغيير لاجل الوطن العظيم وليس لمصالحهم الشخصية يوم ان أعلنوا في الاعتصامات ان الوطن اولا .
* التحية للشعب السوداني قاطبة الذي صبر صبر أيوب وهو الموعود بغد مشرق باذن الله.
* نريد أن نسمع لوزراء الوزارات حول برامجهم وخططهم ونريد ان نري طحينا وليس جعجعه ونقة وطق حنك في الفارغة.
* نريد دواوين الدولة كلها ان تعود وتستقر لخدمة مواطنيها وحلحلة قضاياهم معينين وليس مكلفين كفاية تكليف دون مسئولية .
سطر فوق العادة:
الزمن قررررررررب .
(ان قدر لنا نعود)