د حسن التجاني يكتب: البرهان يشيد بحسان…!!
0 شاهدت عبر تلفزيون السودان لقاء وزيارة قام بها الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد الاعلي للقوات النظامية قاطبة وكان في استقباله الفريق اول حقوقي خالد حسان مدير عام قوات الشرطة رغم إني لم اشاهد حسان علي منصة تلقي تحية السلام الجمهوري
لجانب البرهان الذي ظهر كان مدير شرطة ولاية البحر الاحمر اللواء دكتور نصر الدين…ولم اشاهد اللواء ش سايرين وزير الداخلية رغم اهميته في مثل هذه اللقاءات وضرورة وحتمية وجوده فيها…ما علينا يبدو ان هناك خللا اعلاميا واضحا في العرض علي جهاز التلفزيون وضعف رقابة ومتابعة في جهات الاختصاص.
0 زيارة البرهان طيبة ولكنها جاءت متأخرة جدا خاصة ان البرهان يعرف اهمية الشرطة جيدا منذ ان كان ضابطا في دارفور فكان (لصيقا) جدا بهم وبهذه المناسبة ولاهمية الشرطة في المشهد كله… عند مقدم ثورة الانقاذ وحتي يومها الثالث من توليها زمام الامر في البلاد لم تصل الشرطة لقيادات مجلس الثورة للمباركة وهذا ازعج
المجلس جدا وعندما قررت الشرطة الذهاب للقيادة كان البشير رئيس المجلس حينها قد أخذ علما بمقدمهم فخرج مسرعا ل(بلكونة) المكتب الذي كان فيه لاستقبالهم قبل ان يصعدوا لهم في مكان تواجدهم…مما دعي البشير وهو يصافحهم ان قال لهم ،(ياااادوووووب ممكن نقول الثورة نجحت)..قاصدا بذلك اهمية الشرطة في نجاح وفشل الثورات…ما علينا
المهم ان البرهان ادرك اخيرا اهمية زيارة الشرطة ودورها المتعاظم لجانب القوات المسلحة في معركة الكرامة التي تدور الان ولم تتوقف بعد…نسال الله السلامة.
0 التقرير الاعلامي المصاحب الزيارة واللقاء اظهر حسان في رتبة الفريق داخل الصالة والجوازات وكنت اعلم انه ترقي لرتبة الفريق اول قبل بضعة اشهر مضت
وهذا يظهر عدم مواكبة الاعلام في تطور الاحداث والمناسبات…خاصة ان تخفيض الرتبة لا قدر الله في العسكرية امر جلل وخطير خاصة ان الاعلام مراة الشعوب.
0 ليس هذا الامر هو المهم للوهج اليوم لكنها مجرد ملاحظات راي الوهج عكسها علها تفيد في التصحيح …لكن الزيارة كانت مهمة وإن تأتي متأخرا خيرا من ان لا تأتي وهكذا فعل البرهان …من مهامها واهميتها انها رفعت الروح المعنوية للقوة ثانيا اوضحت الزيارة كيف ان
السيادي ينظر لجهاز الشرطة واهميته في المرحلة لما بعد الحرب وتعظيم كذلك دوره لجانب القوات المسلحة خاصة في قوات الاحتياطي المركزي …كذلك عكست كثير من مشاعر القائد المكبوته فيه تجاه الشرطة وكيف انها ظلمت حتي في كشوفات الاحالة التي كانت تحول إليه للتوقيع عليها دون تفاصيل في اسبابها ودوافعها مما انعكس ذلك
سلبا علي تماسك القوة وتفكيكها وافقدها الكثير من قياداتها التي كانت معركة الكرامة اكثر حاجة لها ..او كما حدث في قوات العمليات بجهاز الامن والمخابرات التي تم تشليحها وتشليعها لمصلحة قوات الدعم السريع والقحاتة .
0 للزيارة معني ومضمون خاصة لو لم يذكر فيها البرهان تعريفة الجواز ..لانه امر خاص مناقشته مع وزير المالية وتوجيه مباشر للشرطة في التنفيذ لكان افضل لان الامر ظهر وكأن البرهان يستجدي الشرطة لتخفيض التكلفة وهو
لا يعلم ان الامر بيد المالية وهي التي تقرر في ذلك …تبا للشرطة لو كانت كما التاجر الجشع والمالية الجائرة لاترحم جيب المواطن دون ان تمزقه…وعلمي ان الشرطة غير ذلك تماما ولكن لها نسبتها في الجواز خصما علي المواطن…ما علينا.
0 المهم ان الزيارة حققت اهدافا طيبة علي الشرطة ان تستغلها لمصلحتها دون الرجوع لاي جهة اخري طالما هي من البرهان مباشرة واولها كسر عنق رسوم الجواز الي اقل من مائة الف ج فقط خاصة انها من (الريس)
مباشرة…ايضا الانتشار المباشر في اي مكان تم تحريره ومسك زمام الامر والسيطرة بقوة واعادة الثقة بينها والمواطن سريعا قبل انجلاء امر الحرب لتكون حاضرة سلفا وإلا عليها السلام.
0 الان الكورة في ملعب الشرطة بعد لقاء الرئيس بها والاعتراف باهميتها ودورها بعد ان شهدت اهمالا غير مسبوق قبل هذا اللقاء…خاصة ان البرهان عظم شأنها جدا جدا ووضعها في حالة الإنتباه وماعليها إلا الانطلاق لبلوغ الهدف وهو تحقيق امن المواطن وأمن الوطن.
سطر فوق العادة:
الشرطة روح جسد الوطن إذا ماتت مات جسد الوطن…عاشت القوات المسلحة والنظامية (كلها) وإلا علي الوطن السلام.
(ان قدر لنا نعود)