
د حسن التجاني يكتب: الاصابتنا يمرقھا اللھ..!!
* اولا يجب ان نسجل حقيقة للتاريخ لا تمليسا ولا تبطيبا ولا تحنيسا …حقيقة تاريخية …اننا كسودانيين في كثيرنا نحترم الكيان البجاوي ونشھد دورھ الكبير في السودان كلھ ونعتز بھم وبعاداتھم وتقاليھم ونعتبر ان شرقنا محروس كسودانيين بھذا الكيان حراسة وطنية قوبة
…ومن شدة اعجابنا بزيھم الھدندوي لبسنا الصديري وملحقاتھ بعزة ونفخر اننا نرتدي زي ھؤلاء القوم بل ذھبنا لتناول وجباتھم حتي السلات وشربنا بنھم الجميل واتخزناھ لنا كيفا معتقا باعتبار انھم قبائل وكيانات تمثلنا تماما ونحن جزء منھم وھم سودانيون اصليون ھمھم ھمنا وقضيتنا اليوم ھي قضيتھم تماما باعتبار كلنا سودانيون انقياء من اي خليط غير سوداني … والسودان لنا جميعا نحن السودانيون .
* عندما يرد الشرق كمكان لا نذكر غير ادروب والسفروق وجمال الشرق وطعمھ وحلاوتھ في كل شئ….ونحن من شمال السودان نسكن
وسط اھلنا في شرق السودان في امن وامان والفة ومحبة ونردد (دبايوا كتيوا) وھذا سلامھم وتواصلنا بھم .
* لكن الفتنة سياسية واھل الشرق لا تجد في اوساطھم ھذھ الفتنة مكانا ولا ترحيبا
ولا قبولا ھمنا كلھ السودان فقط …ودليل ذلك التسجيل الصوتي الذي بثھ امين عام قبائل البجا اول امس حول الفتنة التي ارادت تحقيق اجندة صدئة بين الاستاذ البزعي والاستاذة المذيعة حول ما اثير في قضية ضوابط الشاشة السودانية بدون تفصيل لانھا كانت قبل زمن ليس بالامس ولكن لنواياھا الخبيثة ارادت ان تظھر اخيرا في زمن اشد
ما يكون الاعلام في حاجة لدعم قضية الوطن ومعركة الكرامة والوقوف لجانب الجيش القومي لاجل الخلاص من الكارثة التي المت بالوطن كلھ دون استثناء لا شرقھ لا غربھ ولا شمالھ ولاحتي وسطھ وجنوبه بل بكل السودانيين والسودان الوطن.
* الامين العام لقبائل البجا تسجيلھ اثلج صدورنا كسودانيين وافرحنا غاية الفرح من كميات الادب والاخلاق والمحبة والوطنية والتسامح التي احتواھا التسجيل وليس غريبا فھؤلاء ھم البجا الذين نعرفھم .
* تم الاعتذار لھم من بيان صادر من ھيئة للاذاعة والتلفزيون وشخصيا من الاستاذ البزعي لسوء الفھم للامر كلھ وتم قفل الصفحة .
* لكن تفاجأنا اليوم بنشاط جديد لا علاقة لھ باھلنا البجا مواطنيين من سواكن يسدون الطريق امام محول كھربائي في طريقھ لبورتسودان لحل مشكلة الكھرباء التي يعاني منھا اھل الشرق جميعھم …لكن تم ارجاع المحول لمدينة سواكن بعد ان قارب من الوصول لبورتسودان.
* مثل ھذھ المعارضات لا تشبھ اھلنا في شرق السودان وحتي ان فعلوھا سابقا فبأسبابھا ودوافعھا … فنحن اھل تنمية واھل تطور واھل سلام لا نعرف الخبث ولا نعرف اساليب الاضرار بالوطن …بل ھمنا الوطن اولا واخيرا
….ومثل ھذھ الحادثة تزعج كل السودانيين خاصة في مثل ھذھ الظروف الصعبة التي يمر بھا السودانيون من تشريد وظلم وحرب داخلية مدعومة خارجيا من دول عدة يريدون بھا تفكيك وطن عظيم وغني لھ سيادتھ وكياناتھ واھلھ دون ذنب جناھ سوي ظلم الاخرين.
* نحن كسودانيين اكثر حاجة للتماسك والتعاضد و الكثرة لا للتفكك والالتفات للفتن والاجندة الخارجية التي تمارسھا دول العدو طمعا في النيل من السودان واھلھ الاوفياء الانقياء المتسامحين.
* جاء الوقت لنقف جميعا صفا واحدا غير متفرقين في وجھ ھذا العدوان الذي يريد ان يفقدنا وطنا عزيزا ضمنا زمنا طويلا نعيش فيھ احباء واھل وعشائر وقبائل بعزنا وكبريائنا وشھامتنا وقوتنا …نحن السودانيون الذين عرفنا بشھامة البطل السوداني عثمان دقنھ السوداني الشھير والمحجوب والازھري وابطال السودان الذين وقفوا في وجھ المستعمر حتي تحرر السودان من سيطرتھم وطغيانھم وجبروتھم ليعيش حرا ابيا نزيھا باذن اللھ ..
* .لن نسمح ان يعود السودان مرة اخري لسيطرتھم ونحن اكثر قوة وفھما ووعيا ودراية…
سطر فوق العادة:
السودان عزيز وكريم وقوي باھلھ في شرقھ وغربھ وشمالھ ووسطھ ولن يضام طالما فوتنا الفرصة علي الرجرجة والدھماء من اعداء الوطن في الداخل والخارج .
(ان قدر لنا نعود)