د. حجازي ادريس يكتب : مجلس الامن وارهاب الدولة !؟

د. حجازي ادريس يكتب : مجلس الامن وارهاب الدولة !؟
1) الارهاب الذى تمارسه بعض الدول لخدمة مصالها السياسية بتمويل ودعم مليشيات مسلحة كما حدث فى السودان عام 2019 م من اكثر من 18 دولة وبالرغم من الادلة الدامقة التى تدين الدول الممولة تعمد مجلس الامن ومحكمة الجنايات التابعة لمنظمة الامم المتحدة، تعمدت المبررات الواهية لتبرئة الدول التى تدعم وتمول
المرتزقة للاعتداء على سيادة الدول، وفتحت الابواب الى لأمريكا لفرض عقوبات ضد شعب السودان المعتدى علية.
2) صحيفة لوموند الفرنسية ذكرت بان منهج الارهاب بداء فى فرنسا فى القرن التاسع عشر بواسطة مجموعة من الفوضويين الذى استغلته بقية دول الغرب وجعلة منهجا سياسيا وعلى راسهم امريكا لخدمة مصالحها السياسية فى منطقة الشرق الاوسط، وبعض الدول الافريقية التى تضررت من الجماعات الارهابية التى تغولت الى مساحات كبيرة من اراضيها.
3) الاتحاد الأفريقي لم يحقق الاهداف التى من اجلها بداء نشاطه عام 2000م
* اين دفع عجلة النمو والتنمية الاقتصادية؟ * ابن تعزيز السلام والامن والاستقرار فى افريقيا؟ *اين توفير الظروف اللازمة التى تمكن افريقيا من لعب دورها الصحيح فى الاقتصاد العالمي والمفاوضات الدولية؟ * اين العمل مع الشركاء الدوليين لتوفير الصحة الجيدة للمواطنين فى افريقيا؟ * اين عن الدفاع عن سيادة
وسلامة دول افريقيا؟ اين دور الاتحاد ضد الدول التى تمول الجماعات الارهابية لخدمة مصالح الدول؟
4)الفشل الموثق بالبراهين والادلة للاتحاد الأفريقي جعل دول الساحل الأفريقي، النيجر ومالي وبوركينا فاسو الانفصال وانشاء اتحاد كونفدرالي بينم ونظام اقتصادي مستقل بدلا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا(إيكواس) التى تخضع توجهاتها لدول الغرب، مما
يجعل الاتحاد الكونفدرالي التعاون مع روسيا والصين لتنمية موارد دول الاتحاد من المعادن لتوفير المال للتنمية الشاملة لشعوب الاتحاد الوليد. والاتحاد الأفريقي له مواقف سلبية مع السودان الذى قد يتجه لأنشاء اتحاد كونفدرالي مع بعض دول شمال شرق افريقيا، دولة ارتيريا، والصومال، وجيبوتي، وتنزانيا.