مقالات

د. حجازي ادريس يكتب : غياب قوات الردع الافريقية الى متى؟

د. حجازي ادريس يكتب : غياب قوات الردع الافريقية الى متى؟

 

1) الصراعات التي زرعها الاستعمار البريطاني في افريقيا وفق حدود وهمية لتعميق التداخلات الحدودية، ومنحت اثيوبيا الحق لتعبث فى دول الجوار ما تشاء ونصبتها لتكون مركزا للصليب والصليبين ومدتهم بالسلاح

والتدريب لتمكين اثيوبيا للاستيلاء على أراضي الصومال من (الهضبة الى الحدود الوهمية) التي وضعها الانجليز،
2) مما اثار غضب الصوماليين الذى حاولوا استعادة اراضيهم المغتصبة من اثيوبيا بالحسنى قبل ان يلتجئوا

للقوة العسكرية، ولكن الدعم العسكري من الغرب الذى قدم الى اثيوبيا الامر الذى حال دون ان يتمكن الصومال من مدينة(الوق) ومدينة (بيدوا) ومنطقة اوجادين.
3) دول الغرب يشجعون اثيوبيا على الاعتداءات الحدودية الصومالية المتكررة لتكريس التقسيم الى

دويلات ليحول دون عودة الصومال الى دولة موحدة كاملة السيادة على اراضيها كما كانت عليه قبل عام 1964م، ولم تحرك الامم المتحدة ومجلس الامن ساكنا على ممارسات اثيوبيا، وان الاتحاد الأفريقي، ظل يمارس الكيل بمكيالين ولم يستغل مادة في قانون الاتحاد لتكليف قوة الردع الافريقية لردع اثيوبيا كما حدث في حالة النيجر ارضاء لدول الغرب.

3) اتمنى ان تقوم الدولة الافريقية باتخاذ الخطوات الاجرائية التي يكفلها قانون الاتحاد الأفريقي بنقل مقرالاتحاد من اثيوبيا الى دولة اخرى مثل دولة ارتيريا التى تعرف كيف تتعامل مع عربدة اثيوبيا مع تغير كامل ادارة الاتحاد بأشخاص يعملون لصالح القارة السمراء

وشعوبها المغلوب على امرها وانى على يقين بان هذه الخطوة التصحيحية، الذى بات ضروريا لتفعيل قوة الردع الافريقية للجم اثيوبيا ومن على شاكلتها. سوف تلقى الترحيب من الشعوب الافريقية لتعيش في سلام وتنعم بخيراتها المنهوبة من الغرب بمليارات الدولارات وان رؤساء الحكومات الحزبية لهم فيها نصيب

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى