د. حجازي ادريس يكتب : عصابة نتنياهو وقتلهم اطفال غزة دفاعا عن النفس ؟؟!!
د. حجازي ادريس يكتب : عصابة نتنياهو وقتلهم اطفال غزة دفاعا عن النفس ؟؟!!
الحضارة الغربية الدموية المتوحشة المتطرفة المتعطشة للدماء بابادة اكثر من تسعة مليون من الهنود الحمر لتاسيس دولة ( امريكا) للارهابين المتطرفين من احدى المستعمرات البريطانية, على اشلاء اصحاب الارض
الاصليين الهنود الحمر, وان التطرف الغربى تواصل فى الحروب الاهلية الاوروبية منها الحرب الفرنسية البريطانية والاهلية الاسبانية والاهلية الامريكية, وملايين ضحايا التطرف الامريكى فى هيروشيما وفيتنام
والحربين العالميتين الاولى والثانية 1918- 1939م التى اشعل فتنتها اليهود التى راح ضحيتها الملايين من البشر.
* الصفحات السوداء لتاريخ دول الفرب مليئة بجرائم الابادة فى جميع انحاء دول العالم ومع ذلك اعلام الغرب
يصفهم بالتحضر ويسوق لهم الشعارات البراقة بانهم اصحاب المبادى والقيم والمدافعين عن حقوق الانسان والمرأة والطفل ,ولكنهم على ارض الواقع يمارسون النقيض لتلك الشعارات الخداعة ,و ينظرون الى بقية دول
العالم وخاصة العرب والمسلمين بالهمجين والمتخلفين..
* دول الغرب انشاءت المليشيات المسلحة فى منطقة الشرق الاوسط لنشر الفوضى والارهاب وانتهاك حقوق الانسان ضد الدول التى تخالف اجندتهم ومصالحهم الغير اخلاقية,ومكنت اليهودية الصهيونىة بالتحالف مع
العثمانيون وبريطانيا لاحتلال فلسطين منذ عام 1948م ومارست ضد الفلسطينين كل انواع الارهاب ودمرت المبانى السكنية فوق رؤوس الاطفال والنساء وفى المستشفيات وحرمانهم من الغذاء والدواء.
* ان اجرام عصابة نتنياهو تتعمد لقتل الاطفال لتقديمهم (قرابين) كما قال احد شياطينهم من حاخامات الصهاينة ان القتل وعدم الرحمة تنفيذا لما جاء فى التلموذ
(المحرف )من اليهود الصهاينة ( قال تعالى :- (فويل للذين يكتبون كلام الله بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يسكبون)..وان بايدن وجد لنتنياهو الدافع للقتل, دفاعا عن النفس؟!
* السعودية العظمى دول التوحيد جمعت 57 دولة عربية واسلامية يمثلون 2 مليار مسلم الذين يشكلون 25% من سكان العالم, فى قمة تاريخية التى اصدرت ** اقوى قرار لكسر الحصار ** وفرض ادخال قوافل المساعدات الى غزة ** وادانة جرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية
التى ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعمارى ** مع دعم الشقيقة مصر لما تتخذه من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الاسرائيلى الغاشم على غزة ** مع رفض توصيف هذه الحرب الانتقامية دفاعا عن النفس او تبريرها تحت اى ذريعة.
12/11/2023هـ
