د. حجازي ادريس يكتب: ثوابت السعودية تدعم استقرار السوان
د. حجازي ادريس يكتب: ثوابت السعودية تدعم استقرار السوان
1) العلاقات الاخوية الصادقة بين السودان والمملكة العربية السعودية ضاربة فى القدم منذ السلطنة السنارية اول دولة اسلامية فى السودان عام 1504م الذى كان معبرا للحج والعمرة من الدول الافريقية، ومنذ استقلال
السودان شهد البلدين تأسيس علاقات دبلوماسية بقيادة سعادة محمد عبد الرحمن العبيكان سفير المملكة فى السودان فى عام ربيع الثاني 1381 هـ… وسعادة السفير محجوب مكاوي رحمه الله، اول سفير للسودان فى المملكة العربية السعودية عام 1958/1959م
2) الدبلوماسية السعودية والسودانية رسخت الثوابت بين البلدين التى تتوجت بزيارة الملك فيصل بن عبد العزيز رحمة الله، الى السودان فى يوم 17 من ذي القعدة 1385هـ، الذى استقبله شعب السودان استقبالا غفيرا فى كل المدن التى زراها جلالته، وكان ذلك ولادة الرؤية
الاخوية المشتركة فى العلاقات بين البلدين الشقيقين., وسار على هذه الثوابت الراسخة سعادة السفير على حسن بن جعفر ممثل المملكة فى السودان والسفير دفع الله على عثمان ممثل السودان فى المملكة
3) وقد ساهمت المملكة فى الاستثمار فى العديد من المشروعات التنمية والاجتماعية فى السودان يصعب حصرها فى المقال اهمها مشروع سكر كنانة — وتأسيس جامعة امدرمان الاسلامية وجامعة افريقيا العالمية ومنذ الستينات شاركت الكفاءات السودانية فى المشروعات
التنموية والثقافية وفى الصحف السعودية والاذاعة والتلفزيون السعودي وفى مجال التدريس فى المدارس والجامعات السعودية.
4) خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظة الله، الذى فى عهدة حفظة الله ازداد العطاء والمواقف السياسية والانسانية التى لم تتوقف، وبتوجيه سامى حفظة الله بإقامة منبر جدة بعد اسابيع من القتال بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع المتمردة،
حتى توصلت الجهود الى اتفاق تم التوقيع عليه بتاريخ 11 مايو 2024م, يحتوى على سبعة بنود عنوانها وحدة أراضي السودان وحماية الشعب السودانى، وان الذين
يسعون الى عكس ذلك اقاموا منابر فى دول اخرى لخدمة مصالحهم التى قوبلت بالرفض من القوات المسلحة السودانية وعدم القبول من شعب السودان.
9 ديسمبر 2024م