د. حجازي ادريس يكتب: الى متى ذهب أفريقيا ليس ملاذها الامن؟
د. حجازي ادريس يكتب: الى متى ذهب أفريقيا ليس ملاذها الامن؟
1) تصاعد التوترات والاضطرابات الجيوسياسية التى يمر بها دول العالم التى احدثت مخاطر عديدة فى الاقتصاد العالمي وسيناريوهات مظلمة وخاصة فى الاقتصاد النقدي زادت البنوك المركزية والاوروبية والاسيوية من
نشاطها خلال العامين ال 48 شهر الماضية على الاستحواذ على اكير كمية من الذهب تسدد القيمة مما لديها من دولارات ويورو وغيرها من العملات الصعبة
2) الدول الافريقية العشرة القيادية فى انتاج من الذهب
ومن ضمنهم دولة السودان، ونتيجة لسياستهم النقدية الضيغة الافق فتحت ابواب الذهب على مراعيه لتصدير الذهب ولم تضع الاسس الامنية الصارمة فى المطارات والموانئ والحدود البرية لمنع التهريب الذى وصل نسبته
لأكثر من 40% لدول الغرب والشرق. مما منح دولهم الملاذ الامن لمواجهة تقلبات السوق وتركوا عملات شعوب اصحاب الذهب الأفريقي فريسة سهلة للدولار واليورو والمزاجية الامريكية منذ عهد الرئيس الأمريكي روزفلت الى عهد الرئيس المنتخب ترامب
3) بات ضروريا تشكيل تحالف إفريقي نحت اشراف استشاريين اقتصاديين لتأسيس قاعدة حماية لعملاتها لزيادة احتياطاتها من الذهب الذى تملك منه 27% من الانتاج العالمي للذهب, ووضع الاسس لصك الدينار الأفريقي بغطاء الذهب، تحت مظلة البنوك المركزية
الافريقية، مما يقلل حصيلة المعروض للصادر من الذهب ولاستكمال السداد من المستوردين باعتماد مصرفي معزز (بنك الى بنك) عن شركات عالمية موثوقة للاستفادة من
ارتفاع سعر الذهب لزيادة ايرادات الدولة التى توجه الى الانتاج الزراعي (الذهب الاخضر الأفريقي) ودعم الثروة الحيوانية والسمكية لتحقيق الحلم افريقيا سلة غذاء العالم.
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م