مقالات

د. حجازي ادريس يكتب: السودان ومخطط تغير التركيبة السكانية

د. حجازي ادريس يكتب: السودان ومخطط تغير التركيبة السكانية

 

شعب السودان يواجهه مؤامرة اشترك فيها أكثر من 18 دولة بقيادة الغرب الذي مهد لجلب أكثر من 140 ألف مرتزق تحت اشراف خونة من بنى جلدتنا، دفع الشعب وقواته المسلحة الثمن غالى فى الارواح التى ازهقت والممتلكات التى نهبت وسلبت والاسواق التى احرقت والاعراض التى انتهكت.

البحث فى صفحات التاريخ بان المؤامرة بدأت منذ عام 1987 م بتأسيس ما يسمى (التجمع العربي) العرقي العنصري بمشاركة قيادات أكثر 27 قبيلة من شمال وجنوب دارفور التجمع العنصري ومن مخططاته ابادة

القبائل من اصول افريقية ومصادرة اراضيها، مع الحد من نفوذ قبائل شمال السودان (الجعلين والشايقية والدناقلة والمحس وقبائل شرق السودان لتأسيس دولة عنصرية التى قدم القذافي لحركاتها المسلحة الدعم السياسي والمالي. ولم يكن خافي على قادة الاحزاب السودانية حجم المؤامرة بكل تفاصيلها.

مليشيات الجنجويد مارست الرعب ضد القرى الافريقية التى اصبحت الجناح العسكري للتجمع العربي الذي تحول الى تجمع عنصري ضد القبائل الافريقية فى اقليم دارفور وكردفان سار على نهجها ال دقلو (الدعم السريع) باتباع نهج القتل والابادة على الهوية التى اتبعتها مع المواطنين

الامنين فى بيوتهم بعد التمرد على القوات المسلحة السودانية لتغير التركيبة السودانية لتصبح من قبائل 140 ألف من المرتزقة الذين مارسوا أبشع انواع العنصرية فى السودان التى يتصدى لها القوات المسلحة

المتحالف مع شعب السودان وان النصر قريب بأذن الله
الحكومات المتعاقبة وخاصة التى كان يرأسها الصادق المهدى وحكومات الانقاذ عملت على تأجيج القتال بين القبائل فى دارفور مما اعطى ال دقلو مساحة كبيرة للتحرك لشن حرب ابادة ضد شعب السودان, مدادها

الارواح التى ازهقت والزوجات التى ترملت والاطفال التى يتمت والممتلكات التى نهبت والمباني التى دمرت، واتمنى من الفريق البرهان تشكيل هيئة مستلقة لوضع الاسس العلمية لمستقبل السودان بعيدا عن الاجندات الخارجية وحتى ينبت السلام الشامل فى كل انحاء

السودان فى تربة صالحة لابد من محاكمة قحت واحزاب الإطاري وخاصة تلك التى حاربت شعب السودان مع المرتزقة والمتمردين ,مع وضع اسس الحكم الفيدرالي لأقاليم السودان تحت مظلة الحكومة الاتحادية من كفاءات لفترة لا تقل عن خمسة سنوات,

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى