د. حجازي ادريس يكتب: الاعلام الذى وحد السودان متى يعـود؟؟

د. حجازي ادريس يكتب: الاعلام الذى وحد السودان متى يعـود؟؟
1) عرف الانسان الاعلام منذ القدم عبر الوسائل التى كانت متاحة وصولا للنظم الحديثة المسموعة والمرئية والهاتف الأرضي والجوال ووسائل الوسائط المتخالفة والصحف الورقية والإلكترونية وجميعها مفترض ان تمارس دورا بناء فى المجتمع ثقافيا وسياسيا واقتصاديا وتجاريا واجتماعيا، وان الاعلام اصبح من العلوم الهامة التى تدرس فى الجامعات تنال فيها درجة الدكتوراة.
2) الاعلام الغربى لعب دور المحرض فى الحروب العالمية وخاصة التى استمرت لسنوات بين دول اوروبا ,التى نقلها المستعمر لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا التى مهد لها عملاءهم لنشر الشائعات والاكاذيب لأحداث عدم الاستقرار السياسي كما حدث منذ عام 2019 م فى السودان وما نتج عنه من دمار وتخريب, التى نصدى لها الشعب مع القوات المسلحة والاعلاميين الوطنيين الشرفاء فى الصحف الورقية التى تدمرت مع ذلك رفضوا الاغراءات المالية وظلوا مع القوات المسلحة فى خندق واحد ,, وارجوا من رئيس مجلس السيادة الفريق المجاهد عبد الفتاح البرهان الامر بتكريمهم بأعلى الاوسمة.
3)الإعلام السودانى الوطني عبر الاذاعة والتلفزيون والصحف الورقية والالكترونية متعدد الجوانب الاقتصادية والسياسية والقانونية والامنية والاجتماعية والثقافية وهو الجهة التى يعتمد عليها المجتمع لتبنى أحلامه والازمات التى تعترض طموحاته التى يتم التحاور حولها مع متخصصين للوصول الى الحلول العلمية التى تساعد السلطة التنفيذية لإصدار القرار الصائب فى الوقت المناسب للمعالجة الشاملة.
4) ارجو من رئيس الوزراء تشكيل لجنة من الاعلاميين المتخصصين لإعداد وتقديم استراتيجية اعلامية، تكون خارطة طريق لوزير الاعلام والثقافة القادم ليعيد لهذا الصرح مجدة الذى بداء فى الاذاعة فى امدرمان التى تأسست عام 1940م (هنا امدرمان) التى اول من قالها الاستاذ المربى والمذيع والمنتج السينمائي عبيد عبد النور رحمة واسكنه جنة الفردوس الاعلى.