د حجازى ادريــــــــس يكتب : البرهان رئيسا للولايات المتحدة السودانية (1- 2)
د حجازى ادريــــــــس يكتب : البرهان رئيسا للولايات المتحدة السودانية (1- 2)
السودان لن يحكمه خونة
1) الانتصارات الميدانية للقوات المسلحة السودانية على المليشيات والمرتزقة من الطبيعي ان يحدث عدم رضى امريكا المحرك والداعم للدول التى قدمت احدث الاسلحة لمليشيات الدعم السريع لتولى الحكم مما يمكن امريكا من مواجه النفوذ الصيني الروسي وخاصة فيما يتعلق
بالمنشئات والموانئ السودانية على طول البحر الاحمر الذى تراه امريكا ضار بمصالحها التى يوفرها لها الاحزاب والكيانات المدنية والحركات المسلحة التى وقفت على
الحياد فى الظاهر وفى الخفاء مع مليشيات حميدتى ضد شعب السودان الذى وقف مع القوات المسلحة بقيادة قائد حرب الكرامة الفريق البرهان .
الدول المتآمرة لا ترغب فى ايقاف الحرب
2)امريكا لم تكن ترغب فى اقرار وقف الحرب خلال محادثات السلام فى منبر جدة تحت رعاية دولة السلام المملكة العربية السعودية، وان تحركات ممثل امريكا فى المنطقة انشاء عدة منابر فى بعض الدول الافريقية واخرها
فى جنيف لم يحضرها ممثل للقوات المسلحة لفرض اتفاقية سلام (استسلام) بخروج القوات المسلحة من المشهد لصالح مليشيات المتمردين وقحت والمرتزقة.
السودان يخدم مصالحة
3) العقوبات الامريكية على السودان منذ عام 1997م, ورغم ان حمدوك قد سدد ملايين الدولارات للخزينة الامريكية فى عام 2020م مقابل ان رفع العقوبات الا ان الحقيقة بان العقوبات لم ترفع بحجج مفبركة من الادارة الامريكية تهدف لإخضاع السودان لخدمة المصالح
الامريكية فى المنطقة، ولن يتم لهم ذلك فى وجود من يدافع عن سيادة السودان بقيادة القائد الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة فى تلاحم مع الشعب الذى قدم الشهداء من اجل سيادة السودان.
البرهان رئيسا للسودان
4) تكليف الدكتور كامل ادريس كرئيس للوزراء لمعالجة العبث السياسى والاقتصادي والإعلامي والاجتماعي للحكومات السودانية المتعاقبة الذى مهد لتأسيس مليشيات تمرد الدعم السريع مع اكثر من 18 دولة، وحتى
يؤسس لسودان جديد معافى، يتطلب ذلك ازالة الترهل المتحجر فى الخدمة المدنية وخاصة من اصحاب الأيديولوجيات، والحزبية، والقبلية، والجهوية. وانى على يقين بان رئيس الوزراء المكلف، سوف يؤسس لجان من
كفاءات وخبرات لوضع استراتيجية لتسخير موارد السودان للتنمية الشاملة لكافة الولايات التى اشرت لها فى مقالات سابقة، مع حظر التعامل التجاري مع جميع الدول
التى خططت ودعمت وشاركت فى الحرب ضد لسودان, مع وضع الاسس القانونية لنظام سياسي رئاسي وكفى السودان بالأنظمة السياسية السابقة التى جعلت من السودان خادم لمصالح الدول الاخرى.
(يتبع فى مقال قادم)
