د. حجازى ادريـــــس يكتب: ممثل امريكا ومنهج فولكر
د. حجازى ادريـــــس يكتب: ممثل امريكا ومنهج فولكر
) المؤامرات على السودان لم تكن وليدة اليوم وانما بدأت فى عام 1956 بتشجيع امريكا واسرائيل حركة أنانيا بالتمرد، مما ساعد على ظهور الحركة الشعبية بقيادة جون غرنج. ليفرق السودان فى دوامة عدم الاستقرار
لتعطيل وضع اى استراتيجية لاستثمار ثرواته فى باطن الارض وخارجة والمساحات الشاسعة الصالحة للزراعة الذى سوف يشكل من السودان قوة خطرة على اسرائيل التى تحالفت مع بعض دول الجوار الأفريقي للسودان لتكون ملازا للمتآمرين والمتمردين بعد فصل جنوب
السودان ثم يلحقه فصل غرب وشرق السودان وان ظهور جماعة قحت عام 2019 وتمرد قوات الدعم السريع ما هو الا حلقة من حلقات التآمر الأمريكي الإسرائيلي على السودان الذى شارك فيه 18 دولة.
*) تم كل ذلك تحت نظر وبصر الولايات المتحدة الامريكية التى لم ترغب القيام باي خطوة لردع الدول التى قدمت كل انواع الدعم المالى والسلاح المتقدم الذى لم تكن تملكه القوات المسلحة السودانية لكنها تملك
الاسود الذى قدموا ارواحهم رخيصة للدفاع عن ارض السودان بالتضامن الشعب الذى انتفض ووقف مع جنود الوطن فى خندق واحد.
*) تعين توم بيرييلو كمبعوث خاص للسودان بعد خمسة سنوات من تاريخ بداء المؤامرة التى امريكا على علم بأدق تفاصيلها وشاركت فيها بطريقة او بأخرى، وهذا الاهتمام المسرطن بفيروس التآمر بقيادة امريكا واسرائيل، وكثف المبعوث الأمريكي الظهور فى كل
وسائل الاعلام بعدما اتجه السودان الى روسيا لرسم استراتيجية التعاون المشترك بين البلدين الذى تعمق بتبادل زيارات المسؤولين من البلدين، بعدما المسافات بين بين السودان وامريكا،
*) وان ممثل امريكا بدلا من العمل على اصلاح الضرر التى احدثه سياستها واصل السير فى الاتجاه الخاطئ كسلفة (فولكر) بإعادة فرض السياسات على رئيس الدولة التى كان يتبعها فولكر وإصراره بتسليم السلطة الى
جماعة(تقدم) قحت سابقا واحزاب الإطاري، ليعود السودان لما كان عليه عام 2019م, الذى حتما سوف يصطدم برفض لا رجعة فيه من حكومة وشعب السودان
