د.ابو بكر كوكو يؤكد أن تحقيق العدالة الاجتماعية سبب في انخفاض المشكلات الجنائية للأطفال
د.ابو بكر كوكو يؤكد أن تحقيق العدالة الاجتماعية سبب في انخفاض المشكلات الجنائية للأطفال
الخرطوم :العهد أونلاين
أكد د.ابو بكر كوكو ضحية مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم ان تحقيق العدالة والسياسة الإجتماعية أحد مؤشرات انخفاض معدلات المشكلات الجنائية والحديث عن قضايا الطفولة ينبغي أن يشمل جميع الأطفال ليس فقط الأطفال الجانحين أو المنتظرين أو المحكوم عليهم . وأشار الي أهمية التنسيق بين الجهات ذات الصلة بالاهمية من مكان .جاء ذلك لدي ترأسه الإجتماع التنسيقي للعدالة الجنائية للأطفال في تماس مع القانون والذي نظمه مجلس رعاية الطفولة ولاية الخرطوم بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بحضور المشاركين من نيابات حماية الطفل والأجهزة الشرطية والمحاكم والجهات ذات الصلة، واوضح ضحية أهمية تدريب الكوادر التي تقدم خدمات الرعاية والحماية للأطفال وعمل دراسات إجتماعية لتشخيص القضايا الاجتماعية المعاصرة وأضاف أن وجود الأطفال في دور الإيواء هو مؤشر للمشكلات الأسرية في المجتمع، كذلك تشخيص الوضع الراهن للأطفال المنتظرين لتحديد الإحتياجات ونوع التدخل المناسب لحل المشكلات التي تواجههم .ووجه ضحية بقيام مجلس فني تنسيقي لمناقشة كافة قضايا الطفولة من خلال بناء قاعدة بيانات اجتماعية.
وأكد التزام وزارته بإنشاء مزيدا من الأقسام الخاصة بحماية الأطفال وتدريب الباحثين في النيابات والمحاكم .
من جانبها أكدت مولانا د. سلوي خليل رئيس نيابة الطفل ولاية الخرطوم ان الإجتماع يهدف لتناول التحديات التي تواجه قضايا الأطفال و سير العدالة الجنائية مشيرة الي هناك مشاكل وتحديات ومعوقات تستوجب الرقابة المجتمعية ليس فقط جانب القانون ولكن منذ نشأة الأطفال خاصة الذين حرموا من الرعاية والإهتمام مما يتطلب التكاتف من جميع الجهات والأجهزة ووضع معايير وحلول لحماية ورعاية الأطفال وإجراءات فورية وسريعة وعدم تاخير البلاغات. ودعت مؤسسات المجتمع المدني التطوعية لمد يد العون والعمل لحماية الأطفال الجانحين. وفي ذات السياق أكدت ا سارة حسن مصطفي امين مجلس رعاية الطفولة ولاية الخرطوم ان هناك ثلاث مشكلات رئيسية هي مشكلة التنسيق بين المكونات التي تقدم خدمات الرعاية للأطفال الي جانب مشكلة الأطفال المنتظرين في دور الإنتظار خاصة المشكلات الصحية وكذلك ضعف نظام الإحالة. موضحة أن الاجتماع هو أحد مخرجات الورشة التدريبية السابقة للباحثين الإجتماعيين والنفسيين في دور التربية والإصلاح. ويهدف للخروج برؤية مشتركة وحلول لكافة التحديات.