د. أشرف الكاردينال يكتب :الكابلي.. انأ ابكيك للذكرى.. وابكيك للعهد الذي ولى..!
كتب :د.اشرف سيد احمد الكاردينال
سابكيك للذكري، وابكيك للعهد الذي ولي ،وسيجري دمعي كجريان الأزرق المشدود والأبيض الممدود وضفائر النيل حيث المقرن المطرز بجمال الكون ، ،وستظل فينا باقيا لحنا وجمالا وحضورا يدوزن ساحات الجمال والق الزمان ،،
اما وصيتك ابنوه وعلوه وزيدوهو وطن الجمال والقومه ليك ياوطني سنعتبرها ميثاق عهد ووعد نعمل من اجله ومن اجل تحقيقه لاخر يوم في اعمارنا ،،لنحقق لك ما تمنيته ،،فمااعظم المغني يا كابلي وما اعظم المغني له الوطن العظيم بعظم انسانه وروائع نجومه ومبدعيه
سيدي الكابلي يا تلك الكتبيه المدججه شعرا وادبا ومغني وغناء لا تعادله كنوز الارض ثقافه ولا حضور ،،رحلت وانت بعيد، فحرمتنا من وداعك ومن ان تتهافت اقدامنا وتتلون جلبابنا البيضاء بغبار احمد شرفي او حمد النيل ونحن نتسابق لندون الحضور شاهد عصر علي لحظه ستظل واحده من علامه التاريخ الحزينه في السودان ،،ونردد من بعدها و نغني لك (بنريدك ياكابلي )ياقمر دورين ،فوالله بعدك غابت كل الاقمار وتيتمت كل الاوتار وماتت كل الالحان
انت يا كابلي اغلي من عيني واحلي من ابتسامي وطال البعاد حقيقه وهذا ماكنا نخشاه،،بغياب لا نراك من بعده ايها العملاق الذي سيظل معنا وفينا لا فراق
رحمك الله وادخلك جنات النعيم فأنت الان مع ملك رحيم ..
