ديوان الزكاة كسلا يدشن برنامج نفرة التعليم والمصارف والمشروعات للعام 2022م بتكلفة 260 مليار
كسلا | إنتصار تقلاوي
ديوان الزكاة كسلا يدشن برنامج نفرة التعليم والمصارف والمشروعات للعام 2022م بتكلفة 260 مليار
والي كسلا: الديوان عبارة عن البلسم الشافي يغطي كل النواقص التى تعجز عنها الولاية
أمين ديوان الزكاة: الديوان يشارك الأسر هاجس بداية العام الدراسي ويطلق حزمة تعليمية متكاملة
الزكاة ثالث أركان الاسلام وفريضة من فرائضه العظام فهي مالاً مقدر, فرضه الله للفقراء فإخراجها يترتب عليه الأجر العظيم, تطهر النفس وتجلب السعادة وتحقق التكافل, كما تحصن المال وتصونه وتساعد في زيادة الحركة الاقتصادية للمجتمع لأن الزكاة فيها إلزام بدفع جزء من المال لصالح الفقراء والمحتاجين, فيستفيد عموم الناس.
في ظل الأوضاع الاقتصادية التى يعيشها المواطن من منطلق إهتمام ديوان الزكاة ولاية كسلا بالشرائح المستهدفة وللإستفادة من مال المكلفين درج على درجمتها واقعاً فعلياً عبر مشروعات متعددة منها الفردية والجماعية بهدف إخراج الأسر الضعيفة من دائرة الفقر الى الإنتاج فكان برنامج نفرة التعليم والمصارف والمشروعات للعام 2022م تحت شعار (إقرأ
وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم) شمل البرنامج الحقيبة المدرسية – زي مدرسي – شنط مدرسية. ـ كراسات ـ الصرف علي الفقراء والمساكين عبر لجان الزكاة القاعدية – مشروعات فردية ومعينات معاقين بتكلفة بلغت (260) مليار جنيه المستفيدين (11133) مستفيد ليكون والي كسلا المكلف الأستاذ خوجلي حمد عبدالله والاستاذ مبارك علي
عثمان أمين ديوان الزكاة ولاية كسلا والأستاذ مصطفي همد مدير عام الشؤون الاجتماعية والمدير التنفيذي لمحلية كسلا وبروف أماني عبدالمعروف مدير جامعة كسلا إلي جانب القيادات التنفيذية والأهلية بالولاية جميعهم كانوا حضورآ في احتفال نفرة التعليم والمصارف وتسليم المشروعات تأكيداً علي أن الديوان عبر إدارة المشروعات بذل جهده وصولاً الى مرحلة تسليم
المشروعات الي جانب تسليم حزمة تعليمية متكاملة تشمل الزي المدرسي عبر المشغل الخاص لديوان الزكاة والذي يوظف الأرامل والأيتام من النساء الى جانب طباعة كراسات خاصة بديوان الزكاة كسلا والشنط المدرسية بالإضافة للمشروعات الاقتصادية والحرفية والزراعية وتمليك وسائل انتاج.
والي كسلا المكلف خاطب الاحتفال وقال أن الديوان عبارة عن البلسم الشافي يغطي كل النواقص التي تعجز عنها الولاية ويسد الفجوة وهذا نتاج لجهد من دافعين مقتنعين بدفع الزكاة وقال بأن مظلة الزكاة لم تقتصر علي الطلاب فقط بل خاطبت
كل الشرائح في برنامج مجتمعي شامل وأكد بان العاملين علي الزكاة أحدثوا فارقاً بالولاية في عمل دأب الديوان علي تقديمه.
وثمن خوجلي حمد دور أمانة الزكاة في الصحة وفي العطش بالاضافة الي شركائهم من جامعة كسلا والتي تشارك بخبرتهم وجهدهم مساهمين في برامج الزكاة بالولاية.
وأكد بأن كسلا بدأت تتعافي الآن لا سيما بأن الديوان يقدم مشروعات بمثابة البسلم الشافي الذي يغطي كل النواقص التي تعجز عنها الولاية والديوان يسد الفجوة بالولاية ووراء هذا الجهد أناس مقتنعين بدفع الزكاة وهذا العمل الذي نراه اليوم عمل
شامل ومجتمعي أحدث نقله بمجتمع كسلا وعبر والي كسلا عن شكره لكل القائمين علي العمل من العاملين والمستفيدين.
أمين ديوان الزكاة ولاية كسلا أكد علي اهتمام الديوان بالطلاب والطالبات بمشاركة الأسر بداية العام الدراسي والهاجس الكبير للأسر نتيجة للظروف الاقتصادية وبتكلفة بلغت عشرة ألف جنيه حزمة تعليمية متكاملة لطلاب المدارس بالمحليات.
كذلك ندعم العام الدراسي بالوجبة المدرسية بالإضافة للمشروعات لإخراج الأسر من دائر العوز الي دائرة الإنتاج والمستهدفين بالمشروعات العمال الذين أفنوا زهرة شبابهم بالعمل بالجامعات والمؤسسات حيث تم تمليكهم مشروعات
للمجابهة للظروف الاقتصادية الحرجه كذلك دعم الديوان شرائح المعاقين من طلاب الجامعات قدمنا لهم معينات تعينهم على مواصلة الدراسة بالاضافة لبرنامج الزراعة قدمنا خمسة ألف فدان لعدد ألف أسرة بالولاية تم تنفيذها بمحلية ريفي ود الحليو
والبداية ممتازة وبشر أمين أمانة الزكاة كسلا مبارك بنجاح الموسم الزراعي للذين ملكهم الديوان وسائل زراعية. وقال بأن سياستنا بالديوان أن نستقطب معنا كل جهود المجتمع لتوسعة دائرة الإستهداف
الصافي محمد فضل الله رئيس اتحاد المعاقين بالولاية أكد بأن المعينات النوعية التي قدمها الديوان للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والسمعية تعين الطلاب علي المواصلة في دروب العلم والمعرفة في إطار إسناد وتأهيل المعاقين وأضاف أن من
المعروف بأن المعاق قبل دمجهم بالمجتمع لابد من توفير الأجهزة التعويضية حتي يندمج المعاق في خدمات التعليم والصحة بالاضافة إلي إشراكنا في المجلس الإستتشاري لإدارة المشروعات عبر مؤسسة المعاقين وصفها الصافي بأنها رؤية ثاقبة
لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة ووصي الصافي علي اضافة موارد أخرى تندمج مع موارد الديوان لدعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ونثمن دور الديوان في إخراج كثير من الأسر من دائرة الكفاف الي دائرة المساهمة.