دكتور حسن التجاني يكتب قتل المنتجين وزلة شعب ..!!

دكتور حسن التجاني يكتب قتل المنتجين وزلة شعب ..!!
* مؤسف ان تقبل البلاد اغاثات وهي اكثر دول العالم انتاجا لها …ومؤسف ان يصرح رئيسها بملء فاهه انهم
قادرون ليصبحوا سلة غذاء العالم وهم يستقبلون طائرات دول تغيثهم بالذي ينتجون …حاجة محزنة ان تكون هذه
الإغاثة خصما علي كرامتنا بل ضربا لمنتجنا ومنتجينا ..لو كنت من يقرر في ذلك لاعدتها من حيث اتت واعتذرت لجهاتها دون تردد ولا خجل.
* للاسف هذا لم يحدث فضاعت كرامتنا وعزتنا بل أصبحنا مسخرة اننا نقبل الإغاثة ونحن ندعي اننا سلة الغذاء للعالم.
* لم تكن هناك حاجة لهذه الإغاثة ولم تكن تأتي في هذا التوقيت تحديدا عبطا بل موزونة الهدف والزمن وتوقيت قاتل.
* سيتضرر المنتج السوداني لقيمة ما ينتج وبالطبع هذا له انعكاسات سالبة جدا علي المنتج.
* السودان بلد محترم كانت له سيادة وهيبة وقيمة دولية واشتهر بين الدول بالكرم والعفة والكبرياء وكان في دول
الغير حين يسير في طرقات تلك الدول يتضرع فخرا انه سوداني واليوم يتواري خجلا فقد اصبح (زول) إغاثة ساي.
* السوداني يمكن ان يموت جوعا ولكنه لا يطلب الإغاثة بهذه الطريقة الرخيصة المزلة.
* لو كانت المساعدات في التنمية او في تطور البلاد
بدعم سكك حديد او بصات كان ربما اصبح مقبولا لكن ان
تغاث بماهي اكثر دول العالم انتاجا له فهذا هو المحزن حقا والمؤلم جدا.
* لكن نقول هي استراتيجية
خبيثة وخطيرة في ذات الوقت…كل الذي نقرأه في
الاسافير والصحف يشير لسوء نوايا هذه الدول التي تغيثنا بفهم هي تفهمه جدا وتعيه وتعنيه ولكن نحن نغط في نوم
عميق…قلوبنا ماتت من كثرة الإهانات اقصد الاغاثات.
* فتح مطار الخرطوم واجوائه لاستقبال هذه (الإساءة ) كان قرار غير موفق وغير سليم .
* اعتقد مطلوب من السودان في أقرب وقت قادم ان ترد هذه الإغاثة لكن من اجود انواع الحبوب واطعمها من أرض خصبة كالباسطة في حلاوة طعمها .
* تعود اليهم ونعلن عبرها اننا جبرنا بخاطر هؤلاء فوالله لا نحتاج …نحن السودانيون لا ناخذ دون ان نعطي فنحن اغنياء بارضنا وثروتنا و عفتنا واخلاقنا وكرمنا.
* حقيقة لا نرفض تبادل المصالح فهذه هي الحياة
تتطلب ان تكون هي هكذا لكن بي فهم عميق وصدق في المشاعر .
سطر فوق العادة:
لماذا الإغاثة هذه تزامنت مع موسم الانتاج وتحديدا في موسم الحصاد …هل هي صورة من صور ضرب الاقتصاد
القومي ؟ سؤال برئ بالتأكيد… لكنه مقصود.
(ان قدر لنا نعود)