دقلو قوات الدعم السريع قومية تتكون من اكثر من مائة وإثنين قبيلة
كرينك: العهد اونلاين
إستنكر نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، الدعاوى التي ظل يرددها البعض بشيطنة قوات الدعم السريع مؤكدا أنها قوات قومية التكوين والانشاء تنضوي تحت إمرة القوات المسلحة وتضم اكثر من مأئة واثنين قبيلة.
وأتهم سيادته لدى مخاطبته مواطني محلية كرينك بمناسبة التوقيع على وثيقة وقف العدائيات بين القبائل العربية والمساليت بعض المخربين أصحاب الأجندات بمنع تدخل قوات الدعم السريع لوقف العنف والقتال الذي تعرضت له المحلية في الشهور السابقة.
ودعا دقلو المواطنين بقبول بعضهم بعضا ونبذ الجهوية والقبلية والعنصرية ، وتسليم المجرمين من الطرفين، والاعتراف بأن المجرم لا قبيلة له، والمساعدة في الكشف عنه وتسليمه للشرطة، لافتا إلى ضرورة تقديم اي مجرم إلى العدالة.
وقال سيادته” ماذا ربح الطرفان سوي الموت والكل خسران، ما تسمعوا لقول المجرمين المحرضين”، وأضاف قائلاً اجلسوا وتفاكروا مع بعض حول مسألة تنظيم التعامل بين المزارع والراعي فيما يتعلق ببداية موسم الخريف ونهايته، بما يسمى (بالطليق) وفقا للعادات والتقاليد الموروثة.
ووجه سيادته بالاهتمام بالمرأة واعطاءها حقوقها كاملة والمخصص لها نسبة٤٠٪ في كافة المجالات السياسية والاجتماعية وفي اللجان، وغيرها.
وتكفل دقلو بتشييد المسجد العتيق بكرينك على نفقته الخاصة، والتبرع بعربتى إسعاف واحدة لمحلية كرينك والثانية للرحل، كما تبرع بمبلغ عشرة مليون جنيه للنساء اللائي تضررن من الأحداث الأخيرة.
وأشاد دقلو بالتبرع الاماراتي الكبير للسودان ووعدهم بدعم كبير لصندوق دعم المتأثرين بغرب دارفور .
واشار دقلو إلى ضرورة الالتزام بالقسم الذي اداه طرفاء النزاع الموقعان على وثيقة وقف العدائيات، لتنساب عملية تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والزراعية للمحلية.
وذكر سيادته أن مسؤول الأمم المتحدة قد زار الولاية اليوم لذات الهدف الذي زار نائب واعضاء مجلس السيادة الجنينة وذلك بالعمل على عودة النازحين إلى قراهم وإجراء المصالحات وتعزيز وبسط هيبة الدولة.
ويذكر ان زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو إلى محلية كرينك كانت برفقة عضوي مجلس السيادة دكتور الهادي إدريس والأستاذ الطاهر أبوبكر حجر، والي ولاية غرب دارفور، واحمد قاردية مساعد الرئيس للشؤون الإدارية بحركة جيش تحرير السودان جناح مناوى، والسلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين سلطان عموم دار مساليت.
وتعتبر زيارة النائب ناجحة بكل المقاييس ادت غرضها بإزالة الاحتقان والتوتر الذي كان سائدا في المحلية بعد الاحداث الدامية التي أدت إلى إزهاق كثير من الأرواح وعدد من الجرحى وسلب كثير من الممتلكات، وطمأن دقلو المواطنين بعدم تكرار هذه الاحداث وان الحكومة تلاحق اي مجرم شارك فيها من الطرفين، وأن زمن الانفلات من العقاب قد ولى.