خليل فتحي خليل يكتب لا ما هكذا يعامل المعاشي
خليل فتحي خليل يكتب لا ما هكذا يعامل المعاشي
المعاشي هو حصيله لخبرة تراكمية اي كان نوع عمله…
طالعت في احدي الصحف السودانية والمواقع ان اغلب معاشي السودان (متسولين في المساجد والاسواق)….
خبر حزين ومؤلم..
ايعقل ان يكون من قدم زهرة وغض شبابه للوطن وخدم بكل ما فوسعه… وفي الاخر يركل خارج مؤسسته.
المعاشي مع سنوات عمله دوما يتناسي ان يستقطع من مرتبه جزء يسير… لكي يقيه شر الفاقه… والعوز
وتاتي لحظات المعاش.. ولكن حتي لو وفر المعاشي قبل ان ينزل يجد السوق التهم كل المدخر….
المعاشي في السودان غير مقيم يصرف معاش اقل من الفتات…
لايفي المعاش لمتطلبات الحياة… او العلاج او رعاية الاسرة…
كيف لا يصبح المعاشي متسول وهو يعامل معاملة الاساس القديم… يعامل معاملة الخردة… معاملة الالة التي توقفت عن العمل وصدئت
المعاشي يجب ان يكرم تكريم يليق به..
واغلب المعاشيين يحملون فوق طاقتهم بفضل الغلاء الذي استشري وهجم علي كل الحياة
واغلب اللذين ينزلون لامعاش ليهم البنين والبنات في مراحل التعليم… وبسبب الفقر.. كم من اسرة تخلي ابنها النابقة عن الدراسة. حتي في مراحل جامعية.
المعاشي يجد نفسه كوالد ورب اسرة محاصر بكل الاتجاهات خاصة اذا كان هذا المعاشي لايمتلك قطعت ارض ملك له…
ويبداء في البهدلة والانكسار
ودوما المعاشي يعض اصابع الندم…. علي حياة عاشها وعمل فيها وفي الاخر لا تققييم… اذن في السودان اين دور ادارة (الضمان الاجتماعي)… اسماء براقة وعمارات سوامق…. ومعاشي مظطهد….
وكل المشاهد في مسلسل المعاشي تقول له..(موت.. بس)
ونلتقي