الأخبارالسودان

خلاوي مدينة القران الكريم بولاية كسلا منارة سامقة للقرآن والعلم والمعرفة

خلاوي مدينة القران الكريم بولاية كسلا منارة سامقة للقرآن والعلم والمعرفة

 

 

هناك منارات كبيرة لعبت دورا كبيرا داخل المجتمع السوداني أثرها منذ التاسيس باقيا ومازالت تادوي دورها علي ذلك النهج اكيد اهمها واميزها رواق ودور القرآن الكريم في زياره استثنائية

زرات ولاية كسلا في رحلة اعلامية مع زملاء المهنه ..

وكسلا عنوان لكل اهل السودان في كل مجال الديني والثقافي والابداعي  والسياسي والمجتمعي حيث انها قدمت رموز واعلام اصبحو جزء أصيل من تاريخ السودان في شتي ضروب المعرفه  حيث أن كسلا تجمع بين كل ضروب الجمال بالاضافه لرجال رموز واليوم كنا حضور باحدي منارة سامقه ظلت منذ تاسيسها تادي في رسالتها الكبيرة تجاه ابناء المسلمين  حيث اثرها الكبير ودورها المعروف حتي علي مستوي  السودان انها خلاوي مدينة القران الكريم  بولاية كسلا التي تقع شرق مطار كسلا والتي أصبحت وجهة ابناء المسلمين وصلت هذا الصرح الكبير ووجدتها تادي رسالتها علي اكمل وجه وتخرج فيها الآن طلاب كثر منذ تاسيسها  ومازالت ينبوع ومنبع للعلم والمعرفه الدينية خاصه انها تجمع بين تحفيظ القرآن الكريم ودراسة العلوم الاسلاميه

تجولت فيها حيث انها فعلا مدينة للعلم والمعرفه واحدي منارات الخلاوي في ولاية كسلا بل السودان ككل ومن ثم وقفت علي تاريخها التليد

 

كسلا :   رمزي حسن

 

خلاوى مدينة القرآن الكريم  بولاية كسلا التي تقع شرق المطار  حيث

مدينة القرآن

فى كسلا شرق المطار حيث المكان  و العنوان

 

والتي بها

طلاب علم   أتو من سائرالسودان

 

مدينة قد أنشئت لدراسة القرآن

لحفظه  وفهمه فى الرأس كالتيجان مرتلا مجودا بالتفسير والتبيان

تأسست مدينة القرآن الكريم ولاية كسلا شرق المطار بمدينة كسلا غرب القاش سنة 1901 م على يد الشيخين الجليلين رحمهما الله الشيخ يعقوب محمد أحمد  والشيخ إدريس قمرياوظلت تمارس نشاطها التعليمى والدعوي

حتى 1950 م  وواصلت السير عبر شياخة الشيخ الطاهر يعقوب محمد أحمد  إبن الشيخ يعقوب محمد احمد

حتى 1976 م  ولما كبر واتسعت تم تحويلها إلى موقعها الحالى والذى كان فى الأصل مزارع الآباء من العام نفسه وواصلت السير على نفس المنهج  والحمدلله حتى عامنا هذا

مدينة القرآن الكريم  لديها فروع ممتدة فى كافة أنحاء السودان للرجال والنساء إذا يقارب عددالفروع التابعة لخلاوى مدينة القرآن الكريم  إلى 183 فرعا  ولله المنة.

الموقع الرئيسى للخلوة  (  الأم )

كسلا – شرق المطار  – جنوب معسكر شرطة الإحتياطى المركزي

مساحة الخلوة – :  160000م  مصدقة ولها شهادة بحث

يوجد بالخلوة   مدرستان أساس  بنين بنات  إذ يدرس طلاب وطالبات الخلوة صباحا فى المدرسة وظهرا بالخلوة

 

كمايوجد بالخلوة مركز صحي لمتابعة الطلاب صحيا

 

وتعتمد الخلوة فى إعاشتها بعد الله سبحانه وتعالي على جهود ديوان الزكاة بالولاية ثم علي جهود الخيريين

وتعمل الخلوة أيضا إستزراع في موسم الخريف لتقوية إعاشة طلابها

 

طريقة قبول الطالب :  تستقبل الخلوة الطلاب من العمر 10 سنوات إلى 18 سنة كحد أقصي

وتدرس الخلوة فتح باب قبول الطلاب الكبار الراغبين والملتزمين وسنوافيكم حال إتمام الأمر

 

لزوم إحضار ولي الأمر وإثبات شخصى للولي ورقم الوطني للطالب  وقبول الولي الشروط المعروضة عليه منها ستة أشهر الأولى بعدم خروج الطالب من الخلوة كحد أدنى

 

* خطة التدريس – :

 

تعليم الطالب الحروف وتركيب الكلمات وإنشاءالإملاء ومدتها 3 أشهر لذوي الاستيعاب السريع و6 أشهر لذوي الاستيعاب الخفيف

 

* الكتابة علي الألواح أو على الكراسات بشكل رسمي بإملاء جيد بعد 6 أشهر ثم يشرع الطالب في تدريس القرآن الكريم يوميا اللوح (الثمن) مايقارب الصفحة يوميا ويزيد تدريجيا حسب فهم الطالب وبهذه الطريقة يختم الطالب القرآن فى 20 شهرا

ويبدأ الدراسة (الحفظ) والقراءة على الشيخ بقراءة مجودة مرتلة في 16 أشهر أخري ليكون إجمالي مدة حفظ القرآن في خلاوى مدينة القرآن 42 شهرا كحد أقصي

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى