خطاب رئيس الحركة والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال بقيادة القائد عبد العزيز الحلو في إفتتاح الجولة الجديدة من حوار السلام
خطاب رئيس الحركة والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال بقيادة القائد عبد العزيز الحلو في إفتتاح الجولة الجديدة من حوار السلام
جوبا/ العهد اونلاين
- فخامة الفريق أول سلفاكير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان؛
- فخامة الفريق أول عبد الفتاح البرهان – رئيس مجلس السيادة لجمهورية السُّودان؛
- دولة الدكتور عبد الله آدم حمدوك – رئيس وزراء حكومة جمهورية السُّودان الإنتقالية؛
- مُمثِّل الإتحاد الأفريقي بجنوب السُّودان؛
- سعادة السفير دونالد بوث، المبعوث الخاص للولايات المتحدة بالسُّودان وجنوب السُّودان؛
- السيد فولكر بيرثس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ؛
- السيد توت قلواك مينامي – مستشار الرئيس للشئون الأمنية – رئيس لجنة الوساطة في محادثات السلام السودانية؛
- فريق التفاوض لحكومة السودان؛
- شهداء النضال المُسلَّح والنضال السلمي وأسرهم؛
- جماهير الشعب السوداني؛
- الضيوف الكرام.
التحية لكم جميعاً:
إن الإحتفال اليوم، وعودة الأطراف إلى طاولة التفاوض يُعتبر مؤشراً للرغبة في مواصلة العملية السلمية بعد التوقيع على إعلان المبادئ بين الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال والحكومة الإنتقالية في السودان، في الثامن والعشرين من مارس 2021.
ويأتي إستئناف التفاوض بالتزامن مع الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السُّودان – شمال الذي ناضل من أجل تحقيق السودان الجديد.
بعد ثورة ديسمبر المجيدة، واصلت الحركة الشعبية وحلفاؤها العمل بالتنسيق مع القوى الصديقة لخلق إجماع في مواجهة التحدِّيات التي تقف في طريق بناء السُّودان الجديد، الذي يحترم التنوُّع القائم على الحرية، العدالة، والمساواة.
الحركة الشعبية – شمال تتابع بإهتمام بالغ تدهور مبدأ سيادة القانون من خلال الإنتهاكات الأمنية في عِدَّة أماكن في السُّودان ومن خلال إنتهاكات حقوق الإنسان، وعدم تقديم الجُناة للعدالة، والإفلات من العقاب، مما يُعتبر أكبر مُهدِّد للسلام والإستقرار في السُّودان.
نحن في الحركة الشعبية – شمال، نؤكِّد إلتزامنا بالتسوية السلمية عبر التفاوض كآلية لمُعالجة جذور المشكلة في السُّودان متى ما توفَّرت الإرادة من جانب الحكومة الإنتقالية.
نحن حريصون على تحقيق السلام العادل الذي يقود الى عقد إجتماعي جديد مؤسَّس على المبادئ فوق الدستورية وتحوُّل ديمقراطي حقيقي في السُّودان.
في الختام، نُجدِّد شكرنا لحكومة وشعب جنوب السُّودان بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت لتحمُّلهم أعباء الوساطة بين الفُرقاء السّودانيين ومُساعدتهم للوصول الى سلام دائم يُفضي الى الإستقرار في بلادنا.
القائد عبد العزيز آدم الحلو
رئيس الحركة الشعبية والقائد العام
للجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال