خبير يحذر من الوصول مرحلة الانسداد الإقتصادي وإعلان السودان دولة فاشلة
حذر دكتور عبدالله الرمادي الخبير الاقتصادي، من وصول الاوضاع الاقتصادية بالبلاد الي مرحلة الانسداد الإقتصادي
، وإعلان السودان دولة فاشلة وإدراجه تحت الوصاية الدولية.
وأكد دكتور الرمادي، أن الاقتصاد السوداني دخل مرحلة الركود التضخمي، نتيجة لعدم وجود حكومة أو إدارة
مسؤولة عن الشأن الاقتصادي، بجانب عدم وجود سياسة اقتصادية واضحة لإدارة الاقتصاد السوداني.
واضاف الرمادي: ليست هناك سياسة تحرير إقتصادي أو سياسة انكماشية يدار بها الاقتصاد، وانما الاقتصاد
السوداني يتحرك الآن بردود فعل سالبة ناتجة عن عدم وجود حكومة وعدم وجود برنامج سياسي او اقتصادي
لتجاوز الوضع الراهن في البلاد، بل هنالك جهات خارجية تريد وتعمل الي تصل البلاد لمرحلة الانهيار الاقتصادي
وإعلان السودان دولة فاشلة وإخضاعه للوصاية الدولية تحت البند السابع ، بعد أن نجحت هذه الجهات الخارجية
في تطبيق ورشتات صندوق النقد الدولي القاسية التي أدت إلى دخول الاقتصاد السوداني مرحلة الركود
التضخمي والاقتراب من الوصول إلى مرحلة الانسداد الاقتصادي في ظل عدم وجود حكومة أو برنامج اقتصادي لتجاوز الوضع الراهن.
وطالب دكتور عبد الله الرمادي، بتكوين مجلس التعاون أعلي للاقتصاد من الخبراء السودانيين أصحاب الكفاءات
العلمية والخبرات العملية لإيجاد حلول لتجاوز الوضع الراهن، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحرك قطاعات الإنتاج ،
ومعالجة الاختلالات الهيكلية والخروج من مرحلة الركود الاقتصادي، والكساد و عجز المواطنين عن شراء
احتياجاتهم، وفقدان الجنيه السوداني لقيمته التبادلية .
وأكد دكتور عبد الله بن الرمادي، أن هنالك فرص عديدة
لتجاوز الوضع الاقتصادي الراهن، والخروج من الكساد وعجز المواطنين عن شراء احتياجاتهم، تكمن في حسن
استغلال الموارد المتاحة التى تزخر بها البلاد من ثروات باطن الأرض وخارجها وجذب الاستثمارات الأجنبية
المباشرة، وزيادة الإنتاج ، وتطبيق برنامج اقتصادي واضح لمعالجة المشاكل الاقتصادية الراهنة
