شارك في مؤنمرها الثانى عبر الزووم
خبير فى مجال مكافحة الاتجار بالبشر : السودان ظلم فى ابراز جهوده دوليا و الجريمة اصبحت الثالثة عالميا
الخرطوم : العهد برس
شارك السودان في المؤتمر الثاني لمركز البحوث الاستراتيجي للهجرة في القرن الأفريقي في الورشة التي عقدت بالتزامن بالخرطوم ولندن عبر المنصة الإلكترونية الدولية زووم zoom بعنوان الضحايا بين التحدي والمواجهة وذلك في إطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر والتعاون مع هيئة الأمم المتحدة وتحت إشراف المنصة الإلكترونية همسة سماء الثقافة بالدنمارك وتحدثت في المؤتمر الأستاذة سمية حامد إبراهيم رئيسة المركز عن الجهود التي تبذل في مجال مكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر و هي مؤلفة كتاب عن الاتجار بالبشر. كما تحدث د. خالد اللورد مدير لورد الاستشارية في تصريحات صحفية لدى مشاركته في المؤتمر الثاني لمركزالبحوث الاستراتيجي للهجرة في القرن الأفريقي بلندن مؤكدا أن حكومة السودان قد بذلت جهودا كبيرة ومقدرة لمكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر مبديا اسفه لعدم عرض هذه الجهود من قبل المنظمات الدولية والإقليمية على النحو المطلوب وقال إن السودان قد ظلم في هذا المجال رغم ما ظل يبذله من جهد واضح في مكافحة الظاهرة. مشيرا إلى أن ظاهرة الاتجار بالبشر أصبحت الجريمة الثالثة على المستوى العالمي بعد تجارة المخدرات وتجارة السلاح. وعدد جهود السودان في هذا المجال متمثلة في مبادرة مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية بجهاز شؤون المغتربين بمشروع سن قانون مكافحة الاتجار بالبشر والذي تمت إجازته من المجلس الوطني في العام 2014م وفي ذات العام في يونيو تم تكوين اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر كما تم تحديث قانون اللجوء للمواكبة. مشيرا إلى أن كل هذه الجهود كان يجب أن ترتقي بالسودان في تصنيف التقرير الأمريكي الخاص بالاتجار بالبشر إلى المرتبة الثالثة القائمة السوداء إلى المرتبة الثانية لعام واحد إلا أنه تمت إعادته من جديد إلى القائمة الثالثة السوداء لافتا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة واللجنة الوطنية وبمشاركة عديد من منظمات المجتمع المدني ترتقي بتصنيف السودان ضمن المرتبة الثانية على أقل تقدير كاشفا بأن التقرير يصنف الدول وفق تعاونها الدولي والإقليمي ويصنف المرتبة الأولى للدول المتعاونة جدا والمرتبة الثانية للدول الأقل تعاونا والمرتبة الثالثة القائمة السوداء للدول غير المتعاونة. وأبان اللورد أن الاتجار بالبشر ظاهرة بغيضة تحرمها الأديان والقوانين والدين الإسلامي كما تحرمها كثير من القوانين مثل قانون العمل والجنائي والجرائم الإلكترونية جميعها تحرم هذه الظاهرة.
لافتا إلى الجهود المبذولة من حكومة السودان والتنسيق بين جميع الجهات العاملة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر والمنظمات الإقليمية والدولية. متمنيا أن يتم تصنيف السودان في المرتبة الثانية تقديرا لجهوده الحثيثة أسوة برصفاءوه من الدول كما أعرب عن شكره وتقديره للإعلام ودوره البارز في التعريف بهذه الظاهرة وسبل مكافحتها