حيدر احمد يكتب :نهيزى خدم البلد وصحة المواطن

حيدر احمد يكتب :نهيزى خدم البلد وصحة المواطن
جرد حساب..
كثر الحديث فى السنوات الاخيرة عن مياه الشرب المنتجة عبر هيئات المياه فى السودان وكثير من الفهم التقليدى يظن ان المياه تسحب من النيل والى حنفيات المنازل مباشرة ولكن هذا الفهم مغلوط وغير صحيح وغير واقعى فان كانت المياه تنقل هكذا الى جوف المواطن لحدثث اشكالات فى صحة الناس كما يعرف ذلك اهل الطبابه وعلوم الباطنية، المياه ياسادتى
تستخدم فيها مواد تنقية وتعقيم مجازه عالميا ومطابقة لمواصفة منظمة الصحة العالمية ونموذجنا هنا هيئة مياه ولاية الخرطوم التى تستخدم اجود انواع مواد التنقية المعروفه باسم( البولى المونيوم كلورايد) والتى تعمل على تنقية المياه من الشوائب وعوالق النيل فهى المادة التى تكلف الدولة اموالا طائلة فى الاستيراد وقد ظلت هيئة مياه الخرطوم تعانى كلما
نقصت الكميات فى المحطات وتدخل فى( مجابدة) الاستيراد المرهقة غير المرئيه للمواطن، كنا نسال وبشدة لماذا لاتسعى الدولة لتوطين صناعة مواد التنقية حتى تخرج من هذه( الجلبه) المرهقة اقتصاديا لخزينة الدولة؟ ظنى ان مجموعة( بى. جى. ام) خطت الخطوة الصحيحة فى مصلحة هيئات المياه والمواطن والدولة فى توطين هذه الصناعة محليا وامس شهدنا تدشين
مصنع انتاج مادة( الباك) محليا بشراكة مع الاتراك، لعمرى ان مدير المجموعة مهندس نهيزى خدم الدولة فى ان وفر لها ملايين الدولارات التى تدفع سنويا لهذه المادة وخدم ايضا المواطن فى ان وفر له هذه المادة المهمة فى تنقية المياه والتى
لولاها لاصاب المرض احشاء الناس، هذا المصنع وضع حدا لمعاناة هيئات المياه والمصانع التى تستخدم مادة البولى المونيوم كلورايد دون ان تفتح اعتمادات لدى البنوك ولا تدفع بالدولار ولاحتى تدفع ارضيات الميناء ماعلى هذه الجهات الا ان تذهب
لضاحية سوبا لاخذ حاجتها من هذه المادة وبالجنية السودانى هذا هو الدور المرتجى من القطاع الخاص لاسناد الدولة وتخفيف كثير من العبء عليها.
وفقكم الله وامدكم بعونه لخدمة السودان واهله