حيدر احمد يكتب: لماذا الابقاء على علاقاتنا مع الامارات؟ وماقيمة الوثيقة ياياسر العطا؟
حيدر احمد يكتب: لماذا الابقاء على علاقاتنا مع الامارات؟ وماقيمة الوثيقة ياياسر العطا؟
كان لابد ان يخرج احد قادة مجلس السيادة فى الوقت الراهن ليرد على اسئلة الشارع (الملتهبه) المطروحة بشده هذه الايام حول الاوضاع فى البلد وما آلت اليه الامور فى العديد من القضايا الساخنة، اجد ان حديث الفريق
اول ياسر العطاء فى حواره مع الحدث حرك ساكن البركة ولو قليلا ولكن هناك اسئلة لم يتم الرد عليها بالصوره المطلوبه فهى تحتاج لاجابات واضحه وضوح الشمس اول هذه الاسئلة لماذا الابقاء على علاقاتنا مع دولة
الامارات وهى الداعم للمليشيا بالعتاد والمال ولوجستيات الحرب ولايزال سفيرها يمارس عمله فى بورتسودان؟ طرد السفير الاماراتى وقطع العلاقات هو مطلب الشارع اليوم قبل الغد طالما بلادنا تمتلك كل الادلة والبراهين
التى تدينها، الدولة المحترمة لاتتساهل ولاتتوانى مع من ينتهك امنها القومى وسيادتها ودولة الامارات تمول حربا ضروس ضد بلادنا بلا هواده اشبعت شعبنا قتلا وتشريدا ونزوحا وتهجيرا واهانة وذلة وكل ماهو محرم وقبيح، هذا لوحده يكفى لان نطوى صفحة الامارات والى الابد
ان كانت لنا ارادة وشجاعة وماذا سنخسر اكثر من الذى خسرناه الان؟ قلنا مرارا وتكرارا عبر هذه المساحة ان تشكيل حكومة حرب من الكفاءات الوطنية المقتدرة هو الحل فى هذه المرحلة ليتفرغ القادة العسكريين لمهام الحرب وحسم المليشيا هذا هو المطلوب يابرهان فعله
حتى لاتنتاشك سهام النقد فى وطنيتك وشرف الكاكى الذى ترتديه كما نسمع فى هذه الايام، الشعب السودانى فوضك ومنحك كل الثقه فى حسم المليشيا فلا تلتفت لاقوال المرجفين والمخزلين الذين ينعقون فى هذه الايام، ولكن بالمقابل يحتاج ذلك منك (بيان بالعمل) نقول
للفريق اول ياسر ماقيمة الوثيقة الدستورية؟ الوثيقة الدستورية ماتت وشبعت موت منذ الطلقة الاولى هذه الوثيقه اصبحت من الماضى لان من وقعوا عليها اصبحوا متمردين وخونه وعملاء،( شوفو حاجه غيرها) بلادنا فى حالة حرب وشعبنا الحرب وضعته فى اشد حالات المعاناة
لاخيار لكم غير طرق كل ابواب العالم الحر ومن يدعمنا ويقف فى صفنا فلياتى ويقيم محطات التزود والقواعد العسكرية ان اراد فالعالم تحكمه لغة المصالح وليس لغة المواقف (الفالصو) التى لم نحصد منها غير الرماد
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد
ازيلوا كوادر المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء
ولنا عودة