حيدر احمد يكتب: ..جرد حساب..وزير الخارجية الأمريكى للتواطؤ وجوه متعددة

حيدر احمد يكتب: ..جرد حساب..وزير الخارجية الأمريكى للتواطؤ وجوه متعددة
كل العالم يشهد على ممارسات المليشيا وانتهاكاتها فى مدن دارفور ومايدور فى الفاشر خير شاهد ودليل لاميركا والرباعية وهما يرون ويسمعون ولا يسجلوا صوت ادانة واحده لهذه المليشيا الغاشمة، ليخرج علينا وزير خارجية الولايات المتحده ماركو روبيو محدثا العالم بعد كل هذه الانتهاكات والممارسات القبيحة بالقول إن المليشيا لاتلتزم بتعهداتها فيجب وقف دعمها بالسلاح، تخيلوا هذا التواطؤ الذى تمارسه أميركا مع المليشيا عبر وزير خارجيتها علينا وهو يعترف ضمنا أن هناك امداد سلاح يصل للمليشيا
وكذلك يعرف من أين يأتي هذا الدعم؟ والدول التى يعبر بها السلاح حتى يصل للمليشيا هذا تواطؤ متعدد الوجوه يا وزير خارجية اميركا، وفى كل صباح جديد يتكشف لنا مخططكم اللئيم ضد بلادنا الداعم للمليشيا لتفكيك بلادنا وزعزة استقرارها، السودان وقيادته وشعبه لن يقفوا مكتوفي الايدى سيخوضونها معركة حياة أو موت حتى النهاية والزحف بدأ ولن يتوقف، امريكا وضح أنها داعمه للذى يدعم المليشيا بالسلاح لأن رئيسها قبض الثمن مقدما وهذا هو سر استمرار الحرب وعدم انصياع المليشيا لاي قرارات صادرة من منظمات الأمم المتحده، على قيادة الدولة أن تغير من خططها فى التعامل مع المجتمع الدولى
الداعم للمليشيا، كل ما يقال عن لقاءات واجتماعات سريه وعلنيه مضيعه للوقت ولذر الرماد فى العيون، صراحة مااخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة وهنا استدعى مقوله رئيسه وزراء بريطانيا السابقه مارجريت تاتشر فى قضية جزر فوكلاند المتنازع عليها بين بريطانيا والأرجنتين فحين عرضوا عليها الذهاب للتفاوض كان لها رأي ٱخر، طلبت اجتماع مصغر مع القاده العسكريين وأمرت بتجهيز أنفسهم للحرب وقالت لهم قولتها المشهوره مااخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة واستطاعت هذه المرأه الشجاعه أن تسترد هذه الجزر التى إلى يومنا هذا تحت السيادة البريطانيه، لا للتفاوض ولا لتمارين الرمايه ولا للهدن ياقائد الجيش مااخذ بالقوة يجب أن يسترد بالقوة
قوموا الى حربكم يرحمكم وينصركم الله…
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ولنا عودة





