مقالات

حيدر احمد يكتب: ..جرد حساب..هل يعيد التاريخ مسيرة امان السودان التى دعمت الجيش ؟

حيدر احمد يكتب: ..جرد حساب..هل يعيد التاريخ مسيرة امان السودان التى دعمت الجيش ؟

 

 

لم يعد امام الشعب السودانى الذى عرف نوايا المليشيا المتمردة الظاهر منها والباطن سوى الاصطفاف خلف قواته المسلحه ودعمها وتقوية صفها كما فعل من قبل ابناء السودان الخلص حينما حشدوا و خرجوا فى مسيرة امان السودان الداعمة للجيش ايام تمرد قرنق والتى( فرتقت) جمع اليسار الذى كان وقتها داعما للتمرد ضد البلاد، لا اذيع سرا ان قلت ان هذا الشعب احوج مايكون ان تخرج نقاباته فى مسيرات امان السودان (الثانيه) التى هذه المرة ضد المليشيا الغاشمة وداعميها ومن ساندها من الخونه

والجواسيس والعملاء، تقدم العون والمسانده لجيش بلادنا ومسانديه الذين سطروا بطولات فى حرب الكرامة لن تنساها الاجيال، نقولها مرة وعشرات المرات ان لاتفاوض ولاهدنه مع هذه المليشيا التى انتهكت الحرمات فى الفاشر وزالنجى وبارا وبقيه المدن التى احتلتها فى الوسط، لاتفاوض مع من يدوس على قرارات مجلس الامن ويقصف الفاشر ليل نهار دون ان يلتزم باى قرار صادر من هذا المجلس ودونكم القرار( 2736) لاهدنه انسانيه مع من يدخل السلاح والعتاد لقتل الابرياء عبر المعابر وليس الغذاء، لاتفاوض مع هؤلاء القتله ولاتزال الفاشر تنزف دما ببندقيه السفاح( ابو لولو) الذى قتل وحرق واغتصب وسفك دماء غزيره على مرأى ومسمع من العالم، على الرباعية والمجتمع

الدولى ان يدينوا اولا جرائم هذه المليشيا ويقبضوا على القتله وتقديمهم للعدالة الدولية هذا مايفترض فعله قبل التفكير فى اى تفاوض او هدن انسانيه بلا ضمانات دولية لتصبح مدخلا جديدا لسفك الدماء، على قائذ الجيش ان يمضى فى طريق تحرير كل الارض فمجرد الاستجابه للهدن الانسانيه هذا يعنى مزيد من القتل واحتلال المدن وماحدث فى الفاشر خير دليل وشاهد، نريدها نفرة كبرى من الشعب

تؤمن ظهر الجيش وهذا ليس غريب على الشعب العظيم الذى دعم جيشه بالمال والارواح حين كشر التمرد انيايه فى الجنوب وقتها واستعاد مدن الجنوب المحتلة مدينه تلو مدينة، ابتعد ياقائد الجيش عن شياطين الانس من( الخواجات) فهؤلاء تكشفت اهدافهم ونواياهم الشريرة ضد بلادنا هم الداعمون علنا للمليشيا دون ان يصدروا قرار ادانة واحد ضدها والداعمة الكبرى لهم امارات الشر والاذى

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

الاعلام الوطنى هو من يقود المعركة مع الجيش

ولنا عودة

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى