مقالات

حيدر احمد يكتب:..جرد حساب..هذه نصيحتنا الى القائد العام للجيش

حيدر احمد يكتب:..جرد حساب..هذه نصيحتنا الى القائد العام للجيش

 

 

الحديث الهامس الذى يدور و تتناقله المجالس عن مفاوضات تحت الاضواء الخافته وخلف الكواليس لتوقيع هدن مع المليشيا فى الايام القادمة اصبح هذا الحديث الهامس جهيرا ولم يعد سرا، فاذا صح هذا الحديث فهذا يعنى ان قيادة الدولة لم تتعظ من لدغات المليشيا السامه التى كلفتنا من قبل سقوط مدن وتحشيد عسكرى وادخال مزيد من العتاد الحربى، والمليشيا وداعميها الاقليميين والمجتمع الدولى غضوا الطرف عن كل ممارساتها الوحشية

التى نفذتها على مرأى ومسمع هذا العالم مزدوج المعايير، لا امان ولا عهد لهم جميعهم اطلاقا فهم يخططون بهذه الهدن الانسانية لمزيد من التجهيز وترتيب الصفوف للانقضاض على المدن الآمنه وتأجيج الصراع وتشريد المواطنين الآمنيين، نصيحتنا الى القائد العام للجيش ان لا ينجر وينساق وراء من خططوا لهذا التفاوض والهدن التى نهايتها معروفه ومعلومه للكافه ومن قبل دفع تمنها الشعب السودانى باهظ الثمن، المليشيا تحشد فى المرتزقه من بلاد الدنيا البعيدة لاعادة اشعال نار الحرب من جديد وهذه المره تحت ستار وغطاء الهدن الانسانية التى تبدأ بثلاثه شهور ثم

تمدد لاحقا، الشعب السودانى فوضك يا قائد الجيش لمحاربة المليشيا وقطع دابرها ولم يفوضك للتفاوض والهدن الانسانية فى هذه المرحلة مهما تكالبت عليكم الضغوط ومتى كانت المليشيا لها اهتمام والتزام بالقواعد الانسانية؟ وهى التى فرضت الجوع قسرا على اهل الفاشر حتى اكلوا اعلاف الحيوانات، ثم قتلهم افرادا وجماعات بطرق وحشية واكثر فظاظه ابكت كل العالم ، على الشعب السودانى الذى قتلته المليشيا وانتهكت حرماته ان ينتظم فى عمليات الاستنفار والتعبئة وان يجهز نفسه لما هو قادم واسوأ من قبل مليشيا حاقده شيمتها الغدر والخيانة والقتل

والاغتصاب، الشعب ياقائد الجيش يرفض كل تفاوض وهدن مع هذه المليشيا الغاشمه، هذا مخطط جديد لاعادة عقارب الساعة للوراء وعودة( شلة المزرعة) وجماعة الاطارى وهذا مالن يقبله الشعب السودانى لو يكلفه ذلك ثمن حياته، لن ينسى للمليشيا المتوحشه قتل الابرياء والاستعباد الجنسى لنساء وبنات السودان وانتهاك الحرمات، لن ينسوا لهم قتل الالاف من الضباط والجنود واضعاف ذلك من المواطنين فى مدن السودان التى دنسوها ، لاتفاوض ولا هدنه مع هذه المليشيا هذا ماوعدت به يا قائد الجيش هذا الشعب( صوره

وصوت) فخلفك جيش وشعب ومجاهدين قادرين على دحر المليشيا كما فعلوا فى الخرطوم والجزيرة وسنار، المجتمع الدولى رعايته لاي تفاوض (فخ) كبير ومقدمة لاحتلال السودان وطرد شعبه لاسباب يعلمونها هم ومن يخطط لهم ويمول معهم، ابتعدوا عن هذا المبعوث الجاسوس والرباعيه التى بانت اهدافها واصبحت غير خافيه على احد

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

الاعلام الوطنى هو من يقود المعركة مع الجيش

ولنا عودة

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى