حيدر احمد يكتب : ..جرد حساب..الزراعة اولا يامحافظ المركزى

حيدر احمد يكتب : ..جرد حساب..الزراعة اولا يامحافظ المركزى

قاتل الله الحرب المفروضه على بلادنا منذ 15 ابريل الماضى وقاتل الله من اشعل جذوتها و اذكى نيرانها الى يومنا هذا، حرب دمرت كل بنية البلد التحتية فى مؤسساتها الخدمية والاقتصادية لم تعد هناك مصانع

ولاوزارات ولا مؤسسات دولة( واففه) حتى تدار منها البلد، كل شى اصابته ايادى التدمير ايادى المليشيا الغادرة القاتله الناهبة للبلد، اقتصاد معطوب ومشلول لايقوى على الحركة، عملتنا الوطنية اصابها اعصار الحرب

المدمر حتى وصل الجنية الى ارقام فلكية امام عملات العالم السؤال الذى يطرح نفسه كيف المخرج ياوزير المالية ويامحافظ البنك المركزى؟ لاحل فى تقديرى الشخصى غير ان تتجه بلادنا نحو الزراعة والزراعة ذات

العائد هذا هو المخرج للبلد فى هذا الظرف الحرج بالغ التعقيد ، البنك الزراعى الذى نجح فى تمويل الموسم الصيفى بكل جد واجتهاد فهو ايضا قادر على تمويل الموسم الشتوى الحالى الذى (هبت رياح شماله من ايام)

بكل جد ومثابره فان مديره العام ونائبه ومساعديه ومدراء قطاعاته وفروعه فى الولايات لاهم ولا حديث لهم غير انجاح هذين الموسمين( الصيفى) و( الشتوى) بكافة الوسائل والسبل هل تسمعنا ياوزير المالية

ويامحافظ البنك المركزى؟ وفروا الاموال للبنك الزراعى ووفروا له فرص عوامل نجاح هذا الموسم الشتوى المهم حتى تعبر البلد خطوات للامام، اى تهاون او تخاذل سيضع البنك الزراعى فى حرج كبير امام (مزارعيه)

المنتظرين دخول الموسم، بلادنا فى حالة حرب مفروضه عليها لايمكن التغلب على هذه الظروف الا بالانتاج والانتاجية الوفيرة، نكرر ونقول الزراعة اولا ياوزير المالية ويامحافظ البنك المركزى، اى تلكؤ سيضعكم فى

قفص اتهام( الفشل) والبنك الزراعى بما نعرفه اعد عدته لبدء عمليات التمويل الشتوى ولكن بعد توفير كل الاحتياجات المفهومه والمعلومه لديكم، اى فشل لاقدر الله ستتحمل مسئوليته المالية والبنك المركزى وفى البال

ان رئيس مجلس السياده الفريق اول البرهان اعلن دعمه ووقوفه بشدة مع البنك الزراعى ليقوم بدوره الطليعى فى القطاع الزراعى بما يحقق زيادة الانتاج والاكتفاء من

المحاصيل الاستراتيجية التى تؤمن ظهر البلد من كوارث المجاعات والاغاثات وماتجره من تخابر ودخول جواسيس من كل حدب وصوب
ولنا عودة