مقالات

حيدر احمد يكتب : السفير الاميركى مطلق السراح

جرد حساب

حيدر احمد يكتب : السفير الاميركى مطلق السراح

فى الاعراف الدبلوماسية المتعارف عليها بين الدول هناك حدود تحرك معلومه فى الدولة المضيفه لايتعداها الدبلوماسى الذى يعمل فى هذه الدولة واذا حدث العكس

وتكررت مخالفاته يعتبر هذا الدبلوماسى شخص غير مرغوب فيه وتتعامل معه الدولة وفق اعراف العمل الدبلوماسى لكن فى جمهورية السودان وبعد سقوط( الانقاذ) حدث العكس عدد كبير من السفراء

والدبلوماسيين استباحوا سيادة بلادنا واصبحوا يتحركون بين بيوت السياسيين و الناشطين ويجوبون الولايات عرضا وطولا ولا احد يقول لهم( بقم) فى انتهاك صارخ لمعاهدات( فينا) التى تنظم العمل الدبلوماسى بين

الدول، النموذج الذى نحن بصدده السفير الاميركى( غودفيرى) الذى منذ ان وطأت اقدامه ارض بلادنا ظل فى حالة تجوال وطواف مستمر مابين بيوت السياسيين والناشطين ومابين مقار الدولة يلتقى هذا ويجتمع بذاك

وتمتد تحركاته الى الولايات شرقا وغربا ووسطا وصولا الى( الصينية) الرمضانية امس للفنانه الشعبية (ميادة قمر الدين) المعروفه بمواقفها المصادمه لقوم (قحت) وهنا يبرز سؤال لماذا زيارة (ميادة) دون الفنانات الاخريات؟

واضح ان السفير الاميركى فى كل تحركاته يعمل فى اطارين ديبلوماسى واستخباراتى فعمله الثانى يظهر فى زيارة الفنانه ميادة التى كما قلنا انها تناصب بعض كوادر قحت العداء فالسؤال ماهى مدلولات هذه الزيارة اهى

بغرض التحييد ام التجنيد؟ اصبحنا نرى وبالمكشوف تحركات هؤلاء السفراء فى كل الامكنه والازمنة حتى وصل الحال ببعضهم دخول منازل الاسر مثل (غودفيرى) مطلق السراح كأن السودان ولاية او مستعمرة اميركية

فى وقت لايستطيع سفيرنا فى واشنطون التحرك الا فى حدود قانون العمل الدبلوماسى وفى حالة المخالفة يتم استدعاءه والاحتجاج لدى دولته، من يستدعى هؤلاء

السفراء ومن يحتج الى خارجية بلدانهم وهم يتحركون فى مساحات واسعة فى بلادنا لاعلاقة لها بعملهم الدبلوماسى لامن بعيد ولا من قريب……،،
ولنا عودة

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى