حكومة محلية الطينة والدعم السريع تبحثان القضايا الأمنية والخدمية
الطينة: حسن حامد
بحث المدير التنفيذي لمحلية الطينة بولاية شمال دارفور بالإنابة رئيس لجنة الأمن بالمحلية عصام ادم عبدالله مع قائد قوات الدعم السريع قطاع الطينة العميد عبدالرحمن جمعة بارك الله العديد من القضايا والهموم الأمنية بالمحلية.
وقدم المدير التنفيذي تنويرا لقائد القطاع حول الأوضاع الأمنية وما تعرضت له المحلية من خراب وتدمير إبان فترة الحرب
دعا إلي تحفيز المواطنين اللاجئين حتى يتمكنوا من العودة إلي قراهم بالطينة مشيرا إلي أن الخدمات الأساسية من مياه وصحة وتعليم إذا توفرت ستكون محفزا كبيرا لعودة اللاجئين.
وأضاف أن منظمة اليونيسف زارت المحلية ووعدت بحفر ٱبار للمياه بالمحلية إذا رأت النور ستعالج الكثير من المشكلات.
وقال المدير التنفيذي إن الحالة الأمنية حاليا مستقرة سوي بعض قطاع الطرق فى بعض الطرق المؤدية إلي المحليات لكن قوات الدعم السريع ومن خلال طوافها على بعض المناطق ساهمت فى الحد منها.
وطالب المدير التنفيذي قائد عام قوات الدعم السريع بأن تمتد أياديهم لأهل الطينة بالخدمات ضمن مسؤولياتها المجتمعية التى قدمت فيها الكثير لأهل السودان مشيرا إلي أن تضافر الجهود لتوفير المشروعات الخدمية يعنى ضمان عودة إنسان الطينة الذي يرغب فى العودة للمنطقة.
وقال إن محليته وبرغم ظروفها الماثلة تعد أول محلية بالسودان تشيد مدرسة جديد للمرحلة المتوسطة ومن مواردها الذاتية.
بجانبه أكد قائد قوات الدعم السريع قطاع الطينة العميد عبدالرحمن جمعه بارك الله أن قواته ستكون اليد اليمنى لحكومة محلية الطينة وإسنادها فى عودة المواطنين من معسكرات اللجوء بتشاد.
وأضاف أن الحرب خلفت دمار وخراب للمنازل وإعمارها يحتاج لتضافر جهود الجميع.
وقال بارك الله إن محلية الطينة بحاجة لمزيد من إحكام التنسيق بين الأجهزة الأمنية وحكومة المحلية والإدارات الأهلية والمجتمع لحسم قضية الحرامية الذين يخلقون الفتن بين المواطنين.
وكشف بارك الله عن وصول التيم الهندسي للطينة لدراسة إنشاء دونكى للمياه بالطينة بدعم من قيادة الدعم السريع لخدمة القوات والمواطنين بالطينة.
وقدم بارك الله مقترحا لحكومة المحلية بعقد مؤتمر جامع للقيادات الأهلية للتعايش السلمى وحسم قضايا التفلتات الأمنية بالمحلية.
