الخرطوم : العهد أونلاين
أكدت المفوضية القومية لحقوق الإنسان أن عملها الأساسي هو الرصد وتلقي ومعالجة الشكاوى وتقديم التوصيات ونشر الوعي بحقوق الإنسان، مؤكدة أنها ليست هيئة سياسية ولا تسعى لتحقيق أغراض سياسية.
وأبدت المفوضية أسفها على تصريحات عضو لجنة محامي الطوارئ نفيسة حجر والتي اتهمت فيها المفوضية القومية لحقوق الإنسان بالتخبط وعدم الحياد.
وقالت المفوضية إنها ظلت تقوم بأدوارها على النحو الكامل، بما في ذلك مبادراتها بشأن اطلاق سراح جميع الموقوفين. ومبادرات أخرى ناجحة سوف يتم الافصاح عنها قريبا.
وأضافت “ليس من سلطات المفوضية القومية لحقوق الإنسان زيارة السجون ومراكز الاحتجاز بدون موافقة الجهات المختصة، وقد خاطبنا النائب العام في عدد من الحالات وما زلنا ننتظر موافقته”.
وأردفت “لا يوجد مجال للمقارنة بين نطاق المفوضية وبين مكاتب الأمم المتحدة في السودان، لكون المؤسسات الأخيرة مكملة فقط لدور المؤسسات الوطنية، وليس لها ان تتغول على مهام المؤسسات الوطنية، تحت اية ذريعة من الذرائع”.
كما تأسفت المفوضية القومية لحقوق الإنسان على استخدام عضو لجنة محامي الطوارئ نفيسة حجر عبارة على شاكلة” التطبيل”، مشددة على أن استقلالية المؤسسة الوطنية لا تتعارض بتاتا مع توجيه الشكر لاية مؤسسة رسمية تساهم في إعمال واحترام حقوق الإنسان.
