حزب البعث ينفي تصريحات منسوبة ل(وجدي صالح) ويتوعد بملاحقة قانونية
الخرطوم : العهد اونلاين
اصدر مكتب إعلام حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) بيانا توضيحا بشأن ما نسب من تصريحات يوم الثلاثاء الثالث من مايو الجاري لعضو الحزب وجدي صالح و عضو لجنة إزالة التمكين المجمدة .
وأتهم الحزب جهات بقيادة حملات لتشويه سمعة أعضاء لجنة إزالة التمكين المجمدة، آخرها ما نسب لوحدي صالح ، وتوعد الحزب في البيان بملاحقة من يقودون الحملات وتلفيق التصريحات قانونيا، فيما يلي نص البيان.
تصريح صحفي
حول تداول تصريح منسوب للأستاذ وجدي صالح عضو لجنة تفكيك التمكين واسترداد الأموال العامة
ما زالت قوى الردة، تنشر ما يسيء لأعضاء لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، إذ تداولت الوسائط تصريح مؤرخ بيوم الثلاثاء الثالث من مايو 2022، باسم الأستاذ وجدى صالح، وهو حلقة شريرة من حلقات المخطط المعادي للجنة إزالة التمكين، وما حققته من مكاسب وطنية، كما يسعى للنيل من الأستاذ وجدي صالح عبده، واشغال الرأي العام عن جرائم الانقلاب وعجزه وفشله في إدارة البلاد، وتحول سلطته إلى حاضنة لقوى الاستبداد والفساد والنهب، واستكمال ذلك بعد الاستقواء بالعدو الصهيوني، وبفلول النظام المباد، وقوى الفساد والامتيازات التي هزمتها جدية ونزاهة وتجرد قيادات لجنة إزالة التمكين، وسلامة قرارتها وفق قانونها.
إن نوايا الانقلابيين المبيتة لتجريم أعضاء لجنة التفكيك، ومحاولة النيل من قاماتهم السامقة بالاعتقالات والمحاكمات الإعلامية، القائمة على التلفيق والأكاذيب والتي تعبر عن وضاعة مطلقيها وخوائهم الروحي، وسقوطهم الأخلاقي، إضافة إلى استماتتهم في الدفاع عن الباطل والفساد والمصالح الضيقة، ودون احترام للوعي والمنطق والفطرة السليمة.
يؤكد مكتب أعلام البعث إن التصريح المتداول لم يصدر من الأستاذ وجدي صالح عبده، كما أن القطاع القانوني للبعث سيضطلع بمهامه المتعلقة بالملاحقة القانونية لكل من يساهم في حلقات هذا المخطط، بالجدية اللازمة التي تجعل كل من يساهم فيه يتحمل مسؤوليته الجنائية.
التحية لأعضاء لجنة إزالة التمكين، وعلى رأسهم الأستاذ وجدي صالح عبده، عضو قيادة قطر السودان لحزب البعث العربى الاشتراكى، الذي يتعرض لحملة مفضوحة للنيل منه بعد أن قدم ورفاقة فى لجنة أزالة التمكين، دروسا بليغة في الوطنية والايمان بالنصر، والتغلب على الصعاب بصبر والاخلاص لثوابت الانتفاضة الثورية، وأضحوا علامات بارزة ومضيئة على طريق الثورة.
ومثلما تكسرت سهام القوى المعادية الخائبة، وباء مسعاهم اللئيم بالخذلان، بثقة الشعب فى دور اللجنة ومهمتها في التحول الديمقراطي، ونزاهة ومصداقية أعضائها، سيخيب مسعاهم الجديد بعون الله، ويقظة قوى الديمقراطية والتغيير، وإرادة الشعب الغلابة، وإسقاط الانقلاب المشؤم.
نؤكد أخيرا إن ما يصدر من الأستاذ وجدى صالح ينشر فى حسابه على (تويتر)، وعلى صفحة لجنة التفكيك وعلى صفحة وموقع الهدف.