العالمية

حرب مفتوحة بين مايك تايسون وشركة “هولو” بشأن مسلسل عن حياته

حرب مفتوحة بين مايك تايسون وشركة “هولو” بشأن مسلسل عن حياته

يخوض الملاكم الأمريكي السابق مايك تايسون حرباً مفتوحة مع منصة “هولو” السمعية البصرية بشأن مسلسل “مايك”، وهو محتوى مكون من ثماني حلقات يستعرض حياته وسيُعرض لأول مرة في غضون أسبوعين، وسط اتهام من جانبه للمنتجين بـ”سرقة” قصته والتعامل بعنصرية.

وفي حين لم يتبق سوى أسبوعين قبل العرض الأول للعمل، ووجهت في الأيام الأخيرة اتهامات خطيرة ضد “هولو” من قبل تايسون، الذي وصف المنصة الأمريكية من خلال شبكاته الاجتماعية بأنها “نسخة عرض مؤيدة للعبودية”.
وكتب تايسون مؤخراً على إنستغرام: “لا تدع هولو تخدعك. أنا لا أؤيد قصتك عن حياتي. هذا ليس عام 1822. هذا 2022. لقد سرقوا قصتي ولم يدفعوا لي مالاً” مقابل ذلك.
وختم رسالته بالإشارة إلى أن مديري “هولو” وجهوا له معاملة عنصرية ولا ينظرون إليه إلا كشخص مُستغل.
وفي السابق، كان تايسون قد نشر صورة مع البريطاني دان وايت، رئيس شركة “بطولة القتال غير المحدود”، مصحوبة بنص أكد فيه أن “هولو” عرض “الملايين” على رجل الأعمال للترويج لهذه السلسلة، الأمر الذي رفضه.
وفي هذا الصدد، كتب “هولو حاولت يائسة أن تدفع لأخي دانا وايت الملايين من دون أن تعرض عليّ دولاراً للترويج لنسخة العبيد الخاصة بها من قصتي، لقد رفضها لأنه يثمن الصداقة ويعامل الناس بكرامة”.
بالإضافة إلى ذلك، كتب الملاكم السابق الأسبوع الماضي على حسابه على تويتر أن “الرؤوس ستتدحرج”، في إشارة إلى “السرقة” التي يعتبر نفسه قد عانى منها.
وعلى موقعها على الإنترنت، تروج هولو للمسلسل باعتباره سلسلة “تستكشف الصعود والهبوط المضطرب في حياة مايك تايسون المهنية والشخصية”.
كما تم تسليط الضوء على أن المسلسل هو “عمل فني غير مصرح به (من جانب صاحبه) وغير مقيد” حول حياة تايسون.
يشار إلى أن تايسون، الذي كان أصغر بطل عالمي في فئة الوزن الثقيل في عام 1986، قد أنشأ شركة في 2016 لبيع جميع أنواع المنتجات المرتبطة بالماريغوانا، من أطعمة إلى محاصيل “فاخرة”.

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى