حجازي ادريس يكتب: رمال السودان الثروة القومية المهمشة (1/2)

حجازي ادريس يكتب: رمال السودان الثروة القومية المهمشة (1/2)
1) الاعتماد على النفط فى توليد الكهرباء الذى لا يغطى من حاجة السودان من الطاقة فى 18 ولاية و133 محلية وخاصة فى مواقع الانتاج الزراعي بالرغم من امتلاك مصادر الطاقة الشمسية فى الشمال وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الارضية فى شرق السودان كافية لمواجه احتياجات البنية التحتية ومواقع الخدمات التى تلامس حاجة المواطن.
2) بالرغم من هذه الامكانيات الهائلة والمتنوعة لم يبلغ من مساهمة توليد الكهرباء 25 % من الطاقة الشمسية لمصادر الطاقة فى السودان الذى يعتبر من دول الحزام الشمسي التى تضع السودان من الدول العربية الافريقية فى مجال الطاقة المتجددة والمتنوعة التى يمتلكها السودان من موارد وعلماء فى الطاقة النووية السلمية استفاد دول العالم من علمهم وخبراتهم ودراساتهم.
3) رمال السودان التى قدرت بأكثرمن مليون طن المتوفرة فى ولايات السودان ثروة قومية تقدرقيمتها بمليارات الدولارات لصناعات عديدة من ضمنها (شرائح الطاقة الشمسية) التى تضع السودان فى مصاف الدول المنتجة للشرائح والزجاج وغيرها بتخصيص أراضي فى كل الولايات للصناعات الصفيرة تملك حصرا للشباب مع الدعم المالى لتوفيرالاستهلاك المحلى والتصدير.
4) ارجو من قائد التغير الفريق الركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة اصدار القرار بمنع تصدير الرمال كمادة خام المصنفة عالميا بالجودة العالية وبلغ سعر الطن فى الاسواق العالمية اكثر من 400 دولار. مع مراجعة السياسات المالية العقيمة المؤسسة على الجبايات كمصدر
للإيرادات التى لا تتوافق مع المتغربات التى تتطلب تفعيل التنمية الشاملة فى كافة الاقاليم والمحليات بأيدي شعب السودان الذى شارك فى انشاء عده دول ولن يعجزه قيادة نهضة بلدة السودان (تابع ما بعده)