الأخبارالسودان

حاكم النيل الأزرق الذين انخرطوا في صفوف المليشيا هم الانتهازيون ودعاوي وجود دولة65 بالاسلاميين

حاكم النيل الأزرق الذين انخرطوا في صفوف المليشيا هم الانتهازيون ودعاوي وجود دولة65 بالاسلاميين

 

الحلو اصبح تاجر حرب بعد ان فلس

الاسلاميين مع المليشيا بقيادة حسبو وليس في الجيش

محمد عبدالله الشيخ : قرية احمر موقي شمال الدمازين

كالعهد به وديدنه في السبق والمبادرات وكما سبق من قبل بقيام المقاومة الشعبية ومن ثم بادرت الحركة الشعبية كأول الحركات المسلحة مناصرة للجيش وخوض الحرب الي جانبه هاهو إقليم النيل الأزرق بزخم تستحقه المناسبة بحضور عالي المستوي من أعضاء حكومة الإقليم واللجنة الأمنية والاعيان يبادر ويقتحم اهم واخطر الملفات بإجراء المصالحات المجتمعية ورتق النسيج الاجتماعي وتعزيز قيم التسامح حيث تقدم الحضور سعادة الفريق احمد العمدة

بادي حاكم الإقليم ليشهد توقيع وثيقة الصلح بين القبائل والبطون في كرنفال كلل جهود مضنية وتمخض عن مولود جدير بالرعاية والاهتمام لما وضع من لبة في طريق تطبيع الحياة وخطوة في مشوارها الطويل وحدا للخصومات بعد أن تساما الجميع فوق المرارات الي رحاب التعايش السلميةحيث احتضنت قرية أحمر موقي شمال محافظة الدمازين أكبر تظاهرة من نوعها واعرب الحاكم عن سعادته بالمحفل مؤكدا ان التعايش السلمي والاستقرار وحفظ الأمن بين مكونات الإقليم هو واجب الحكومة وقال العمدة ان الحرب لها أثار مدمرة للحياة موضحا انه عاش ٣٨ عاما تحت الحرب لم يستهدف فيها مواطن إلا ان حرب المليشيا كانت مختلفه عن كل الحروب وقد استهدفت الإقليم

وعملت علي تفتيت نسيجه الاجتماعي باحياء النعرات القبلية ودعاوي دولة ٥٦ والاسلاميين والاقليم لايعرف دولة ٥٦ والاسلاميين موجودين في المليشيا (حسبو عبدالرحمن )ومضي الحاكم بالقول ان الحرية والتغير كانت وراء المشاكل القبلية وحرق أمانة الحكومة لجر الإقليم الي فتن ولكن لم ننجر وراء مخططهم ولا بد لأبناء الإقليم وضع اياديهم علي بعض من أجل افشال مخططات الانتهازيين الذي ينفزون مخططات واجندة اجنبية للسيطرة علي حكم وموارد البلاد لابد من الوقوف خلف القوات المسلحة وعدم الالتفات لدعاويهم وأكد الحاكم ان الإقليم يسبق دائما بالمبادرات وسيكون هذا الصلح خارطة طريق للمصالحات في الإقليم وكل البلاد موجها المحافظين بتنفيذ برنامج

المصالحات وإلاّ سيحاسب كل محافظ يقصر في برنامج المصالحات وإشاعة السلام مفتاح الطريق نحو التنمية التي ستصل حتي يابوس وهو برنامج يجد الأهتمام والمتابعة من رئيس مجلس السيادة ونائبه ومضي العمدة بالقول ان الحرب رغم مافيها من سلبيات وفقد لارواح غالية إلا أنها كانت لها فائد بما تحقق من نصر وطرد للمليشيا من الإقليم وجدد الحاكم مناشدته لابناء الإقليم في صفوف المليشيا بالعودة وإلقاء السلاح وعدم وراء أجندة التقسيم التي يسعي لها عبد العزيز الحلو واصفا الحلو بتاجر الحرب مؤكدا ان الحركة الشعبية تومن بوحدة السودان وان طبيعة تكوين الجيش الشعبي قومية تشمل كل القبائل والاسنيات مؤكدا ان السلام وحل المشاكل بالحوار والتراضي يمثل المنفستو الرئيس للحركة الشعبية

من جهته أكد مولانا عباس كارا وزير الماليه ان الريف الشمالي كان قدر التحدي بإرادة اهلهه بعد ان صد المليشيا التي تسعي للتفكيك وحمي الإقليم من خطرها وحيا كارا اهل الريف الشمالي واداراته الاهلية ومحافظ الدمازين لما بزلوا من جهود وماقدموا من تنازلات حتي توجت بهذا الصلح من أجل بقاء الدولة السودانية والتي لن تنهض وتتطور إلا بالتعايش السلمي مؤكدا ان ماقدم من صلح وسلام مجتمعي هو الانموزج الذي يهديه الإقليم لكل البلاد ومضي كارا بالقول ان السلام والمحافظة عليه مسؤلية الجميع فلا بد من الوحدة والانسجام وحل كل القضايا في الاطر الاهلية مؤكدا ان كل مشاكل التنمية المرتبطة بالحرب ستحل بالمحافظة علي السلام محييا محافظ الدمازين بطل السلام كما سماه

وفي صعيد متصل قال العميد جعفر جاكلو ممثل الحركة الشعبية ان السلام يعني الطمأنينه وهو الأمان والرحمة وأضاف ان هذا الكرنفال والمشهد التاريخي من صميم منهج الحركة الشعبية وهي لاتفرق بين احد من أبناء السودان مؤكدا ان الحرب التي خاضتها الحركة كانت تقيدت بالأخلاق ولم تنهب ولم تنتهك حرومات الناس وتناست كل الجراحات والمرارات ووقعت السلام وقال جاكلو ان هذا المولود (الصلح)يحتاج رعاية ومحافظة حتي يكبر ويعم ويجب أن تدار الصراعات بالحوار وترك التميز وكل ما يفرق الناس

وفي صعيد متصل أكد السيد عالم مون جابر مستشار الحاكم للمصالحات ان برنامج المصالحات ورتق النسيج الاجتماعي من صميم عمله وهو اسعد الناس بما تم مشيدا بالادارات الاهلية ومجتمع بالريف الشمالي في تصديهم للمليشيا وصدها مطالبا بفتح مركز للشرطة بالمنطقة مهيبا بنظار قبائل رفاعة وكنانة مناشدة أبنائهم بالتخلي عن المليشيا والعود للوطن
السلطان محمد طاهر سلطان مايرنو ابدي سعادته بما شهد من مصالحة مؤكدا ان الإقليم سنه سنه حسنة ونفذ توجيهات قائد الامه وهذا يدل علي حكمة حاكم الإقليم وقيادته الرشيدة وبطانته الصالحة


وعلي صعيد الإدارة الاهلية ابدي المك الفاتح المك يوسف حسن عدلان ناظر عموم قبائل النيل الأزرق ابدي سعادته بتجاوز الخلافات وتوقيع الصلح مما يدل علي كرم اهل الريف الشمالي مؤكدا ان الصلح تم بعد تنازلات وهو يمثل الحل بتدابير محلية وسيكون انطلاقة للمصالحات في محافظة الرصيرص
وفي ذات المنحي جاء حديث الناظر الطيب ابوروف ناظر قبائل رفاعة بولاية سنار مؤكدا دعمه ومساندته لما تحقق من سلام وهو سلام كامل غيير منقوص جاء تكليل لجهود جبارة قدمت فيها تنازلات توجت بالصلح بمتابعة الفريق احمد العمدة والسيد محافظ الدمازين


تباري المتحدثون في مباركة الجهود وابدي الكل سعادته بالسلام إلا ان اسعد المتحدثون هو صانع الحدث مولانا عبدالله بشير محافظ الدمازين الذي أطال وابان كل الخطوات والجهود التي بذلت والتنازلات التي قدمت وأكد المحافظ ان السلام تحقق بجهد جماعي و هو الاستثمار الحقيقي لكنه بحاجة لدعم ومعالجة لبعض الافرازات مطالبا بفتح مركز للشرطة وتقوية جهاز المخابرات مثمنا دور قائد الفرقة الرابعة مشاة وماقدمه جنود الفرقة من تضحيات مطالبا بتقوية المقاومة الشعبية

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى