حاكم إقليم النيل الازرق يدشن قافلة قبيلتي رفاعة وكنانة
دشن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق اليوم بميدان المولد بالدمازين قافلة السلام التي سيرتها قبيلتي رفاعة وكنانة دعماً للقوات المسلحة والشرطة والأمن والدعم السريع والمتأثرين بالاحداث الأخيرة وذلك بمشاركة اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله آدم عبدالله قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية وعدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية وممثلي قوات الجيش الشعبي والأمين العام للحكومة ولفيف من قادة ورموز المجتمع.
لدى مخاطبته الكرنفال الذي نظم على شرف تدشين القافلة الحاكم أعرب عن تقديره لمواقف قبيلتي كنانة ورفاعة وصادق تضحياتهم بالإقليم والبلاد عامة منذ عهد السلطنة الزرقاء مروراً بالثورة المهدية وتأريخ السودان الحديث.
وأكد على أهمية الوقوف خلف الأجهزة الأمنية ودعمها بما يمكنها من القيام بواجباتها في صون وحماية تراب الوطن، وحذر مواطني الإقليم من الدخول في نفق العنصرية والجهوية والقبلية.
ووجه بضرورة محاربة الإنتماءات الضيقة حمايةً لمستقبل الإقليم، داعيا الى أهمية الإلتزام بمبادئ التداول السلمي للسلطة عبر الاحتكام لصناديق الانتخابات.
وتناول المؤامرات التي تحيكها الدوائر الخارجية التي تستهدف وحدة البلاد عبر عملاء الداخل، مثمنا مواقف الحكومة الإتحادية بقيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو وصادق دعمهم لقضايا الإستقرار والأمن بالإقليم، مشيراً للدعم الإتحادي بالقوات، الى جانب تعيين اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله آدم عبدالله قائداً لمنطقة النيل الأزرق العسكرية.
وأكد حرص حكومة الإقليم على إعادة النازحين المتأثرين بالأحداث الأخيرة الى مناطقهم الى جانب توفير الأمن وتأمين الخدمات بالمناطق المختلفة.
ودعا لتسيير المزيد من القوافل الداعمة للنازحين والمتأثرين بالاحداث الأخيرة اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله آدم عبدالله قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية مواطني الإقليم عامة وقبيلتي كنانه ورفاعة على وجه الخصوص في دعم القوات النظامية والمتأثرين بالاحداث الأخيرة.
وقال إن القافلة تعد قافلةً للسلام والوئام والتعايش السلمي، داعيا الى أهمية العمل على إستدعاء الحكمة وتأريخ الاجداد في حماية الأوطان.
وأشاد بمواقف القيادة العامة ممثلة في اللجنة الفنية التي تتابع عودة الأوضاع الى طبيعتها بالاقليم، داعيا قيادات الإدارة الأهلية إلى ضرورة الإنخراط في عجلة الإستقرار والبناء والإعمار والوحدة والسلام في ربوع الإقليم.
