
جولة ميدانية موسعة لتطوير الخدمات ودعم النازحين بالشمالية
الدبة | العهد أونلاين
تواصلت زيارة وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية للولاية الشمالية لليوم الثاني، حيث شملت محليتي الدبة ومروي، ضمن خطة المتابعة الميدانية لتنفيذ برنامج الـ100 يوم والوقوف على احتياجات النازحين والفئات الضعيفة، إلى جانب تدشين مشروعات صحية واجتماعية وتنموية تنفذها الوزارة عبر الجهات التابعة لها.
وفي محلية الدبة وقف الوزير ميدانياً على أوضاع النازحين في عدد من مراكز الإيواء بحوش مليط والشاحنات وقوشابي والعفاض، مستمعاً إلى مشكلاتهم المتعلقة بإجراءات التسجيل والإيواء، وموجهاً بتسريع إكمالها وتوفير الغذاء الكافي لهم. كما زار المركز الصحي بحوش مليط ووجّه بتوسيع خدماته وتزويده بالمعدات الطبية والأدوية لمواجهة الزيادة الكبيرة في حالات الجفاف، فيما ساهم ديوان الزكاة بمبلغ 100 مليون جنيه لدعم الإمداد الدوائي بصورة عاجلة.
ونظّمت الوزارة مخيماً علاجياً للعيون وآخر للباطنية في حوش مليط والدبة، كما دشّنت المركز الصحي النموذجي بالدبة عبر التأمين الصحي لخدمة المواطنين والنازحين. وفي مركز العفاض –أكبر مراكز الإيواء بالمحلية– وقف الوزير على الاحتياجات اليومية للنازحين، معلناً عن إنشاء 40 حماماً جديداً، وتوفير قابلات وشنط ولادة وسرير توليد جديد للمركز الصحي.
كما افتتح مركزاً طبياً متكاملاً بالعفاض يضم خمس عيادات وصيدلية تحتوي على 167 صنفاً دوائياً، إلى جانب تقديم التأمين الصحي 40 طناً من الأدوية والمحاليل. وتم تنظيم مخيم علاجي بخمسة تخصصات رئيسية، ووجّه الوزير بتمديده ثلاثة أيام إضافية مجاناً، فيما تكفّل ديوان الزكاة بعلاج الحالات المحوّلة للمستشفيات.
ودشّنت الوزارة عبر الزكاة برنامج السلة الغذائية بمحلية الدبة بإجمالي 7,500 سلة للنازحين و5,000 سلة للمجتمعات المضيفة، إضافة إلى 15 ألف جوال دخن للنازحين بجميع محليات الولاية.
وفي محلية مروي افتتح الوزير المركز الصحي النموذجي بكريمة، وزار مستشفى الضمان ومركز الأورام التابع للجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي، الذي يوفر أحدث تقنيات علاج الأورام ويقدم خدمات مجانية للأطفال المصابين بالسرطان. كما تفقد مستشفى السلاح الطبي وقدم دعماً لجرحى عمليات الكرامة بواقع 100 ألف جنيه لكل مصاب، ودعماً للمستشفى بقيمة 10 ملايين جنيه، مع التكفل بنسبة 90% من تكلفة مشروع الطاقة الشمسية.
واختتم الوزير زيارته بمحلية مروي بزيارة خلاوى الملح، حيث تم تقديم 80 جوال ذرة للطلاب و80 سلة غذائية للأسر.
وخلال الزيارة قدّمت الوزارة 38 ألف سلة غذائية، بينها 13 ألفاً للنازحين من دارفور وكردفان و25 ألفاً للفئات الضعيفة بمحليات الولاية، إضافة إلى 500 مشروع للتمكين الاقتصادي، وتدشين خمسة مراكز طبية نموذجية، و40 طناً من الأدوية والمحاليل، ومشروعات للطاقة الشمسية ودعم للخلاوى والسجون ومراكز التدريب النسوية وذوي الإعاقة وبرامج الدعم النقدي.
وأكد الوزير أن هذه الجهود تأتي دعماً لالتزام حكومة الأمل بتوسيع برامج الحماية الاجتماعية وتحسين الخدمات الصحية والتنموية وتمكين الفئات الهشة والنازحين، وصولاً إلى ولاية أكثر قدرة على الصمود والإنتاج وبما ينسجم مع رؤية الدولة لبناء مجتمع عادل وقوي لا يترك أحداً خلفه.





