
جواشن : تطالب بوجود الامن في الريف الجنوبي لولاية الخرطوم
الخرطوم : العهد أونلاين
كشفت الأمين العام لمنظمة تجمع شباب ارياف ووسط ولاية الخرطوم “جواشن” تقوي حامد سلمان عن معاناة الريف الجنوبيي بالخرطوم من انعدام الخدمات بالمنطقة.
وأكدت تقوي أن معاناة سكان ارياف ولاية الخرطوم تتفاقم في ظل ظهور التفلتات الأمنية، العنف الأسري وفتق النسيج الاجتماعي، وزادت تقوي بأن الريف الجنوبي علي سبيل المثال يفتقر للخدمات من كهرباء، ومياه ومدارس ومراكز صحية وهو يقع علي نحو كيلومترات قليلة من العاصمة الخرطوم،

مشيرة إلي معاناة المنطقة بسبب عدم وجود مصارف ومجاري إبان فترة الخريف إذ تنقطع المنطقة بالكامل عن العاصمة.
وقالت أن الهدف من قيام المنظمة هو إحداث التنمية والأعمار بارياف ولاية الخرطوم، من حيث الارض والحواكير وتوفير المأوى لسكن المواطنين والعودة الطوعية للريف، فضلا عن ضرورة مشاركة المرأة في السلطة من أجل تحسين الوضع وإرجاع حقوق المرأة لتلعب دورها في التنمية،
وطالبت تقوي بحفظ الأمن داخل الولاية ووقف معاناة الأسرة عطلة، ورتق النسيج الاجتماعي و التعايش السلمي، مع المحافظة علي الهوية في ظل الضغط السكاني، داعية الي إصحاح المنظومة الشرطية من أجل ووقف ظاهرة الاختطاف.
وناشدت تقوي بأهمية إيقاف ظاهرة العنف، والظواهر السلبية ورعاية الاطفال اللاجئين، والأطفال ذوي احتياجات خاصة حتي لا يقعوا ضحية الاستغلال، مع ضرورة تطبيق قانون الأسرة والطفل لإيقاف التعديات الواقعة تجاه الأطفال.
ونادت الأمين العام ل”جواشن” باهمية كفالة حق المواطنة. للمواطنيين مع أهمية التميز الإيجابي داخل ولاية الخرطوم.
وعرج عضو المنظمة عادل البصري في حديثه للتعايش السلمي و تعدد الأيديولوجيات المعسكرين الشرقي الذي امن علي أهمية الحوار والعدالة.
من جهته تناول عضو المنظمة طلال فاروق مطيع الشيخ أهمية وجود تنمية مستمرة بالريف لخلق حالة من التوازن، مضيفا بأن الريف كغيره تعرض لمعاناة إنسانه من عدم التنمية المتوازنة وتقديم الخدمات.
موضحا بان مطالب الأرياف برزت من قبل لجان مقاومة الارياف، قائلا بانهم يعانون من حرائق مثلا، فقد تفقدت المنظمة عددا من الأرياف والإستثمار بعدد من الموقع، وتعزيز الثقة تحقيقا للانتاج والإنتاجية، مطالبة بخلق اقتصاد متنوع عقر الربط بين الريف والحضر تحقيقا للتميز الايجابي مع دعوة القطاع الخاص للإستثمار في الأرياف من خلال برامج للإستثمار في مجال المياه والكهرباء.
وإستعرضت المنظمة لقطات فيديو مؤثرة عن الوضع الإنساني والصحي والبيئي المتردي بالريف الشمالي والذي يكاد يخلو من المؤسسات الصحية والتعليمي ومن انعدام الطرق.