جريمة الإسماعيلية “المرعبة” تتكرر في الإسكندرية
قتلت سيدة مسنة وأصيب أبناؤها الثلاثة، في مدينة الإسكندرية، على يدي أحد جيرانهم الذي هاجمهم بطريقة تشبه جريمة الإسماعيلية، التي هزت الرأي العام في مصر قبل نحو شهرين.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، الاثنين، أن رجلا يبلغ من العمر (45 عاما) هاجم بسكين كبير جيرانه في مساكن “بشائر الخير” بمنطقة كركوز بمدينة الإسكندرية.
وأسفر الاعتداء عن مقتل سيدة مصرية تبلغ من العمر (65 عاما)، وإصابة 4 آخرين بينهم 3 من أبنائها.
وكانت المصابة الرابعة في الاعتداء سيدة تسكن بجوار العائلة وحاولت التدخل للدفاع عن جيرانها.
وذكرت التحقيقات الأولية أن القاتل يسكن في نفس المبنى الذي تسكن فيه العائلة، ويعيش بمفرده هناك، وسبق أن تلقى علاجا نفسيا.
وجرى القبض على القاتل ونقل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وكانت مدينة الإسماعيلية، شرقي مصر، شهدت في مطلع نوفمبر الماضي، جريمة مروعة قطع فيها رأس شخص آخر عن جسده وسار فيها بشوارع المدينة.
وأثارت الجريمة حالة من الصدمة لدى الرأي العام المصري خاصة بعد نشر فيديو لها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي مطلع ديسمبر الجاري، قضت محكمة مصرية بإحالة أوراق المتهم في جريمة الإسماعيلية إلى المفتي لإبداء الرأي في إعدامه.