أفريقياالأخبار

جدل في مصر بعد انتشار “البيض المخصب” في الأسواق

جدل في مصر بعد انتشار “البيض المخصب” في الأسواق

سادت حالة من الجدل في مصر بعد انتشار أنباء تفيد بوجود بيض مخصب يباع في الأسواق المصرية، وسط تساؤلات عن الفارق بينه وبين البيض العادي، وما إذا كان لتناوله أي تأثير على الصحة.

الدكتور محمد الشافعي، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن في مصر، يوضح لموقع “سكاي نيوز عربية” الفارق بين البيض المخصب والبيض العادي:

• البيض المخصب هو بيض من ناتج الدجاج الذي يطلق عليه “الأمهات”، ومن المحتمل أن يكون من تلقيح الديوك، وبالتالي إخصابه.

• يطلق مصطلح البيض المخصب على كل بيض التفريخ بناء على شكله الظاهري ومواصفاته من حيث الطول والعرض وغيره، فهو بيض مخصب أو قابل للتخصيب.

• من الممكن ألا يكون بيض التفريخ قد تم تخصيبه فعليا بمعنى أن هناك بيض تفريخ لا يصلح لإنتاج كتكوت “صيصان“، ويتم استخدامه للأكل.

• يدخل البيض المخصب للماكينات الخاصة بالتفريخ ويتم فحصها في وقت معين، للتأكد من تلقيحها بالحيوان المنوي الخاص بالذكر وحدث إخصاب أم لا.

• البيض العادي هو بيض المائدة، وينتج من دجاج بيض المائدة الذي يختلف عن البيض المخصب الخارج من الأمهات.

وأوضح الشافعي أن الآونة الأخيرة شهدت انتشار بيض مخصب في الأسواق المصرية، إذ باع بعض المربين البيض الصالح للتفريخ في السوق بسعر رخيص، وهو ما تسبب في زيادة كمية المعروض من البيض في الأسواق وبالتالي نافس بيض المائدة وأثر سلبا على منتجيه.

وذلك بالإضافة إلى خسارة الكتاكيت “الصيصان” التي كان من الممكن أن تنتج عن البيض المخصب، وكان يباع الكتكوت في السوق بقرابة 7 أو 8 جنيهات.

من جانبه، أوضح دكتور فريد ستينو، أستاذ تربية الدواجن المتفرغ بكلية الزراعة جامعة القاهرة، والرئيس الشرف للجنة العلمية الاستشارية لمجلة عالم الدواجن، أنه:

• لا يوجد فارق بين البيض المخصب والبيض العادي من الناحية الصحية، الاختلاف الوحيد دخول حيوان منوي من الديك داخل البيضة التي يطلق عليها مخصبة وهو أمر لا يشكل فارقا.

• في جو من الحرارة أحيانا يحدث نمو للجنين داخل البيضة، وهذا يحدث في فصول الصيف الحارة، أما في وقت الشتاء الحالي والبرد لا يحدث ذلك، وبالتالي لا توجد أي مشكلة فيه.

• تكاد مسألة بيع البيض المخصب تنتهي من الأسواق، لأن من لديه دجاج أمهات إما قام ببيعه أو ذبحه، وبالتالي فإن جود هذا البيض بالأسواق قليل في الوقت الحالي.

• شكل البيض لا يتعلق بكون البيض مخصبا أم لا وإنما يرتبط بنوع سلالة الطائر، فبالنسبة لبيض المائدة يتم اختيار السلالة لإنتاج نوع البيض الأحمر أو الأبيض، أما سلالات التفريخ فيكون لون البيض فيها بدرجات مختلفة من اللون “الكريمي”، وهم لا يهتمون بلون البيضة من الأساس.

• البيض الذي لا يصلح للأكل هو البيض المشروخ أو البيض الذي حدث داخله نمو جنيني، لكن الجنين نفق داخل البيضة.

• البيض يكون عليه عدد من الثقوب، إضافة إلى مادة شمعية تسمح بتبادل الغازات لكنها لا تسمح بدخول البكتيريا، وبالتالي لا يجب غسل البيض وتخزينه، لأن ذلك يؤدي لإزالة الطبقة الحامية وبالتالي دخول البكتيريا، ولو اضطررنا لغسله يكون ذلك قبل الاستخدام مباشرة.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى