تنظيمى القلعة والمحريب بولاية النيل الازرق رغم التحديات استطعنا زراعة مساحات مقدرة من محصول القطن
تنظيمى القلعة والمحريب بولاية النيل الازرق رغم التحديات استطعنا زراعة مساحات مقدرة من محصول القطن
تقرير : رحاب فرينى
تحديات تواجهة القطاع الزراعى منذ اندلاع الحرب فى عدد من الولايات التى تأثرت تأثيرا مباشر* *بالحرب، وذلك لصعوبة توصيل* *المدخلات الزراعية، اضافة للولايات الحدودية لبعض الولايات التى دخلتها المليشيا .
*ورغم تلك التحديات التى واجهت القطاع الزراعى، الا ان المنتجين بولاية النيل الازرق استطاعوا ان يتحدوا الظروف التى تمر بها البلاد عبر تنظيمى القلعة والمحريب الذين استطاعا ان يوطنا زراعة القطن المطرى عبر
شراكات مع شركات كبيرة رائدة فى زراعة القطن، على رأسها شركة السودان للاقطان (الأم الرؤم) والراعى الرسمى لمنتجى الاقطان فى السودان .
*وعلى مدار ( 7 ) اعوام استطاع تنظيمى القلعة والمحريب توطين زراعة القطن المطرى بولاية النيل الازرق، بدأت بمساحة 300 فدان فى العام 2016 الى ان
وصلت الى حوالى 500 الف فدان، واستطاع تنظيمى القلعة والمحريب من استجلاب تقاوى ملائمة تلائم القطاع المطرى، بجانب التدريب على العمليات الفلاحية .
*وتعاقد تنظيمى القلعة والمحريب مع شركات زراعية كبيرة الى ان وصل لمرحلة سلسلة القيمة المضافةلمحصول القطن*
*الان يعمل التنظيمن بتجانس تام وذلك لزيادة وتطوير زراعة القطن ( الذهب الابيض ) باستجلاب المحالج والاستفادة من سلسلة القيمة المضافة .*
رسم الامين العام لاتحاد مزارعى السودان السابق، وامين عام تنظيم القلعة النوعى بولاية النيل الازرق، عبدالحميد ادم مختار، رسم صورة زاهية لمستقبل زراعة القطن المطرى فى السودان، اكد ان زراعة القطن المطرى يغطي
أكبر حزام زراعي يقدر بحوالى 5 مليون فدان بما يمكنه من تحقيق النجاح، ويمتد من شرق السودان مرورا بدلتا طوكر، وولايات كسلا، والقضارف، وسنار، والنيل الابيض، والنيل الازرق، وولايتى شمال وجنوب كردفان، وولايات دارفور .
واكد فى تصريحات خاص ان ولاية النيل الازرق تستهدف سنويا زراعة مساحة 800 الف فدان قطن، ولكن بسبب التحديات والظروف الامنية لم يستطيع المزارعون زراعة المساحة المستهدفة .
وقال امين تنظيم القلعة النوعى، عبدالحميد ادم مختار نحن الان فى زيارة للعاصمة الادارية بورتسودان بغرض ترتيبات زراعية باقليم النيل الازرق مع شركة السودان للاقطان، اضاف بدانا اجتماعات من اول شهر نوفمبر مع
مجلس الإدارة والاجهزة التنفيذية وناقشنا كل القضايا المشتركة فى اطار توطين القطن المطرى فى ولاية النيل الازرق، كما اكد ان تنظيمى القلعة والمحريب كان لهما الدور الأكبر فى توطين زراعة القطن المطرى بالولاية،
ذلك باستجلابهم التقاوى الملائمة للقطاع المطرى والمقاومة لمبيدات الحشائش، لجهة ان المشكلة الاساسية فى مناطق الزراعة المطرية مكافحة الحشائش، وقال عبدالحميد ومن خلال تقاوى القطن RR تجاوزنا تلك المرحلة .
وكشف عن بداية تجربتهم مع القطن كانت فى العام 2016 _ 2017 بمساحة 300 فدان تجريبى، وزادات المساحة فى الموسم الذى يليه الى 30 الف فدان بشراكة مع شركة العمرى التى تمتلك محالج فى ولاية الجزيرة ( الثمر الدانى) ، ثم مساحة 150 الف فدان الى ان وصلت
الى 500 الف فدان، مشيرا الى ان المشكلة الاساسية التى واجهت زراعة القطن المبيدات والتقاوى، قال عبدالحميد دخلنا فى شراكات كبيرة مع بعض الشركات
الزراعية الكبرى منها الشركة التجارية الوسطى وشركة دال ومع بعض المصارف منها البنك الزراعى وتمكنا بعون الله من توطين زراعة
اكد امين تنظيم القلعة النوعى انه بفضل توطين زراعة القطن المطرى الان نعمل فى برنامج سلسلة القيمة المضافة لمحصول القطن، مؤكدا انه فى خلال 7 اعوام قامت محالج وظهر نشاط كبير بجانب استيعاب
المزارعين لكيفية انتاج التقاوى من خلال التدريب مع بعض الجهات خاصة شركة الخدمات الزراعية وغيرها استوعب المزارعين كيفية التعامل مع العمليات الفلاحية، مبينا ان تنظيمى القلعة والمحريب تعاقدا مع شركة السودان للاقطان فى الموسم المنصرم والحالى،
واستطعنا ان نستجلب المدخلات للمزارعين، وزاد نحن الان فى مرحلة الحصاد ورتبنا امر الحصاد مع شركة السودان للاقطان وعملنا معها شراكة لزراعة مساحات مقدرة وضعنا فيها اسس لمعالجة زراعة القطن من مرحلة
تحضير الارض والعمليات الفلاحية الى مرحلة الحصاد وعملية القيمة المضافة للمحصول والتسويق، وقال عبدالحميد فى تقدرينا اننا عملنا شراكة مع شركة كبيرة لها باع كبير فى السودان يمتد لقرابة المائة عام .