تمكين المرأة الريفية ينقذ (150) مليون شخص من الجوع
إعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2007م بتخصيص الخامس عشر من أكتوبر من كل عام يوماً للمرأة الريفية دعماً لدور النساء الريفيات في تعزيز التنمية بالريف وقوة عظيمة يُمكن أن تدفع عجلة التقدُم العالمي ،ودعا الأمين العام للأمم
المتحدة ( أنطونيو قوتوريش ) قادة العالم بضرورة تجديد إلتزامهم تجاه النساء الريفيات بكل تنوعهن وزيادة الجهود لدعمهن من أجل تجاوز آثار جائحة كورونا والعمل معهن لبناء قدرتهن على الصمود في وجه الأزمات المستقبلية وإن تمكين النساء الريفيات
أن ينقذن (150) مليون شخص من براثن الجوع خاصة في ظل الحرب الروسية الأكورانية وتقلبات المُناخ وأردف قوديرش بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة قائلاً أن النساء والفتيات في المناطق الريفية يعانين من فقر متعدد الأبعاد ويمثلن
نسبة كبيرة من القوي العاملة ويُمارِس الجزء الأكبر منهن الرعاية غير مدفوعة الأجر ( العمل المنزلي ) في إطار أُسرهن في المناطق الريفية
ثلث نساء العالم مزارعات
واوضح قوتيرش بوجود إمرأة واحدة من بين كل ثلاثة نساء بالعالم تعمل بالزراعة ويجمعن الوقود الأساسي ويقمن بمعالجة المواد الغذائية يدوياً وضخ المياة ويعتمد 80% من الأسر التي تفتقر لأنابيب مياة الشرب على النساء والفتيات في جمع المياة
وإن ثلث نساء العالم مزارعات يقفن في خطوط المواجهة للتصدي لأزمة المناخ
وجوه مبتسمة من أجل لقمة عيش كريمة
وأشارت صفاء نصرالدين المختصة في مجال تنمية المرأة الريفية أن تحقيق شعار هذا العالم بالسودان وولاية الخرطوم على وجه الخصوص يتطلب تدريب عالٍ للمرأة الريفية وفق النهج العالمي وتمليكها وسائل كسب عيش مستدامة وهذا لا يتأتي الإ
بتفعيل الجمعيات التعاونية مقارنة بالنسبة الكبيرة للمرأة بالولاية والتي تمثل ما يقارب 50% من سكان الولاية وأن النهج المتبع الآن غير مُجدي وغير عملي أما صفية أحمد محي الدين فترى أن التقلبات المناخية أثرت على المرأة الريفية لذا لزِم
على الجهات الحكومية وضع برامج توعوية تدريبية وتوفير مواد تساعد المرأة الريفية على التكيف مع التقلب المناخي والحد من الهجرة المتكررة من الريف للمدينة وتطوير القُري والأرياف لمواكبة التطور والتحول للوصول للريف المتمدن وقال أحمد من
ريف محلية أمبدة ان المرأة الريفية أصبحت في زيل إهتمام الحكومة وكل ما تقوم به لا يتعدي الإستهلاك اليومي فقط مطالبة الجهات الرسمية بتغيير النظرة الكلية للريف ونسائه بمنحها حقوقها كاملة من تدريب وتأهيل وتمويل وتمكينها إقتصادياً
وإجتماعياً حتي تطلع بدورها في إسناد الدولة والمساهمة في الناتج الإجمالي القومي مع ضرورة الإستفادة من تجارب بعض الدول المجاورة فيما يلي المرأة الريفية وإهتمامهم بها
نجاة محمد الحسن مدير الإدارة العامة للمرأة والأسرة بوزارة التنمية الإجتماعية بالخرطوم أبانت بأن احتفال هذا العام يحمل شعار دور المرأة الريفية في بناء المرونة والصمود لمواجهة تغيير المُناخ إيفاء بالإلتزامات الوطنية والإقليمية والدولية وما تضطلع
به النساء الريفيات من دور وإسهام حاسمين في تعزيز التنمية الإجتماعية الزراعية بالريف وتحسين الأمن الغذائي والقضاء على الفقر بالأرياف كما إنها تلعب دوراً مهماً في إستدامة المجتمعات الريفية