تكثيف التوعية لحمي الضنك 50% من الناقل متواجد بالمنازل
نظمت وزارة الصحة ولاية الخرطوم في الاجتماع التنويري التنسيقي للشركاء والجهات ذات الصلة حول
حمي الضنك برعاية كريمة من منظمة الصحة العالمية وتحدث مدير عام وزارة الثقافة والاعلام عوض
احمدان موضحا ان الصحة والاعلام يجتمعان ويمثلان وجهان لعمله واحدة
واصفا ان نقل المعلومات في الوقت الراهن يبث في التو واللحظة.
ولفت الي ضرورة نقل المعلومات بطريقة صحيحة خاصة عندما يتعلق الأمر بالجانب الصحي.
وشدد علي ضرورة إسناد بعضنا البعض من خلال تكثيف التوعية الصحية بكافة اشكالها لمحاصرة الوباء
وأشار الى دور الشركاء مؤكدا ان الصحة مسؤولية عن الجميع
وتعمل على زيادة دخل الفرد ودفع عجلة التنمية في البلاد بالاهتمام بها والسعي لجل كل الافراد اصحاء يقومون
بالادوار الموكله اليهم علي احسن وجه.
وفي ذات السياق ثمن د.محمود القائم الدور الكبير الذي
تقوم المنظمات والشركاء في درء الجوائح.
مشيرا الي ان الوزارة في هذه الفترة تنتظمها كثير من
الحملات حملة التطعيم ضد كوفيد ١٩ وحملة ضد الحصبة وحملة ضد شلل الأطفال وتعتبر تلك الحملات حملات
تنشيطيه وأخيرا حمي الضنك وهو مرض قديم ومعروف خاصة في ماليزيا وإندونيسيا
وأشار الي ان حمي الضنك موجود في الولايات الشرقية وجنوب كردفان والنيل الابيض وظهر في ولاية الخرطوم
عبر باعوض الايديس او الزاعجه المصريه في محليه امبدة وكرري والخرطوم بصورة متسارعه. الأمر الذي دعا
وزارة الصحة ولاية الخرطوم الي دعوة كافه الشركاء لاشراكهم في هذا الأمر الهام.
وفال طه المسلمي الكباشي مدير الإدارة العامة لتعزيز الصحة بوزارة الصحة ولايه الخرطوم ان الوزارة أعلنت
في الشهر الماضي عن ظهور حالات لحمي الضنك بمحلية امبدة وتبعتها محليه كرري وامدرمان الأمر الذي جعل
إدارة تعزيز الصحة التي وصفها بقرني الاستشعار للوزارة بتكثيف التوعية والتحرك بكافة المحليات والتنسيق مع كافه الشركاء للسيطرة علي حمي الضنك.
فيما اشارت جيهان عيسي مدير إدارة الاستعداد المبكر بادارة الطواريء والاوبئه بالوزارة أكدت ان الوضع في
الولاية يحتاج الي تضافر الجهود ووجود منظومة صحيه منهجية خاصة وان الناقل وصل الي ولاية الخرطوم التي
تعتبر بوابة اليمز كافه ولايات السودان وشددت علي ضرورة التحرك نتنتنم اماني احمد مسؤول التعزيز بادارة
الطواريء والاوبئة رسمت صورة فيها كثير من الخطر واشارت الي وزارة الصحة ولايه الخرطوم لاتستطيع
لوحدها محاصرة هذا الوباء خاصة وان ٥٠%من الناقل متواجد في المنازل وأرجعت ان هذا يجعل السيطرة مكلفه.
الاستاذه لمياء عبدالرحمن مدير وحدة تعزيز الصحة بالرعايه الصحة الأولية أشارت الي ان العمل في مرض
حمي الضنك يحتاج الي خطوات متسارعه وشراكات قوية مع كافه القطاعات التعليم التنمية الاجتماعية المصارف
المنظمات التطوعية ووزارة النقل وكافة الوزارات والمؤسسات لمحاصرة الوباء .
وأكد ان منظمة الصحة العالمية شريك أصيل للصحة في كافه المجالات الصحية ودعا كافه الجهات الي المشاركه في مكافحه حمي الضنك
الشركاء من كافة القطاعات العامة والخاصة اعلنو التزامهم التام بتقديم الدعم اللوجستي والعيني لمحاصرة وباء
حمي الضنك.