تعاون إنساني لمكافحة العمى في آسيا وأفريقيا

تعاون إنساني لمكافحة العمى في آسيا وأفريقيا
الرياض | العهد اونلاين
في خطوة جديدة لتعزيز العمل الإنساني في مجال طب العيون، وقّعت مؤسسة البصر العالمية مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، وذلك في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية.
وتهدف هذه الشراكة إلى توسيع نطاق تقديم الرعاية الطبية لفاقدي البصر في قارتي آسيا وأفريقيا، من خلال إجراء العمليات الجراحية للحالات القابلة للعلاج، وتوفير الفحوصات والعلاجات التي تُسهم في استعادة الإبصار.
وقد مثّل مؤسسة البصر العالمية في توقيع الاتفاقية رئيس مجلس الأمناء الدكتور عادل الرشود، فيما مثّل مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأمين العام الدكتور عيسى الأنصاري.
وتنص الاتفاقية على تنفيذ حملات طبية متخصصة لمكافحة العمى، وتوفير الأجهزة الطبية والأدوية، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال.
وأكد الدكتور الأنصاري أن الاتفاقية تهدف إلى التخفيف من معاناة مرضى العيون في الدول المستهدفة، من خلال برامج وحملات طبية تسهم في دعم التنمية الإنسانية، وتقديم خدمات متكاملة تشمل دعم المكفوفين وتأهيل المختصين.
من جهته، عبّر الدكتور الرشود عن شكره وتقديره لمؤسسة الأمير محمد بن فهد على هذه المبادرة، مؤكدًا أن التعاون يُجسّد رؤى مشتركة لخدمة الإنسانية، ومشيرًا إلى أن مؤسسة البصر العالمية، بصفتها منظمة دولية تحت مظلة
الهيئة العالمية لمكافحة العمى، تعمل على تنفيذ مشاريع طبية في شراكة مع جهات عدة، منها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
تُعزز هذه الاتفاقية الأمل في الوصول إلى مزيد من الفئات المحتاجة، وتُعد نموذجًا للتعاون البنّاء في مجال العمل الإنساني.