تطورات جديدة بقضية وجدي صالح
كشفت هيئة الدفاع عن القيادي بقوى الحرية والتغيير وجدي صالح، عن رفضه التحقيق معه، ورهن ذلك بحضور محاميه.
ووصف عضو هيئة الدفاع عبد المنعم محمد الأمين هاشم في تصريح لـ(الصيحة)، البلاغ المدون ضد موكل وجدي بالكيد
السياسي، وأشار إلى وجود متهم آخر في البلاغ تم إخطاره مسبقاً عن طريق الضامن، فيما تم نشر إعلان بصيغة متهم هارب لوجدي رغم وجود ضامن، مما يؤكد استهدافه وتشويه صورته، وأكد هاشم أن الإجراءات الخاطئة التي اتخذت ستقابلها
إجراءات قانونية اخرى سيتم الإفصاح عنها لاحقاً، وقال “علماً بأن القضية المذكورة تم شطبها من قبل النيابة العامة سابقاً”.
وقال هاشم إن محامي الطوارئ سيّروا موكباً إلى النائب العام أمس بصفته الجهة المسؤولة وتم شرح الانتهاكات التي تعرض لها وجدي داخل القسم الشمالي، وبحسب هاشم، التزم النائب العام بمعالجة الأمر، ووافق لهم بمقابلة وجدي بحضور زوجته.
وحدد هاشم طريقين للحل مقابل الطلب الذي قدمته هيئة الدفاع للنائب العام، وهما شطب البلاغ في مواجهة وجدي صالح أو إطلاق سراحه بالضمان العادية، وتابع “وفي حال عدم تحقيق أي منهما أمامنا ساحة المحاكم”
