تصيب مناوى رسميا حاكما لإقليم دارفور والبرهان يعلن البدء فى تنفيذ الترتيبات الأمنية وتشيكل القوات المشتركة
الفاشر: حسن حامد
إستنادا على المرسوم الذي أصدره رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بإعتماد تعيين منى أركو مناوي حاكما لإقليم دارفور والذي تلاه الأمين العام لمجلس السيادة فى اللقاء الحاشد والمشهود تم تنصيب مناوى رسميا حاكما للإقليم بمشاركة واسعة من الحكومة المركزية بمجلسيها السيادى والوزارى وممثلى السفراء بالخرطوم وولاة دارفور.
وحيا رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل الوصول لهذه المرحلة مقدما شكره لكل من خدم قضية السلام فى السودان بدءا من دولة الجنوب بقيادة سلفاكير ميارديت وفريق الوساطة بقيادة توت قلواك بجانب بجهود الرئيس التشادى الراجل إدريس دبي قادة الحركات الذين قدروا المواقف وإستجابوا لنداء السلام.
وأعلن البرهان عن بداية مرحلة جديدة لنباء السلام والبدء فى تنفيذ الترتيبات الأمنية وتشكيل القوات المشتركة لحماية المدنيين إعتبارا من اليوم وتابع(اليوم ندشن ندشن أهم خطوات الإتفاق بأن لكل أهل إقليم يحكموا أنفسهم ونقول لمناوي أهلك أمانة فى عنقك ونحن من خلفك وإتفاق جوبا سنحققه بندا بندا وباب باب لأننا عاوزين نؤسس لدولة المواطنة والعدالة والمساواة).
ووجه النداء البرهان النداء لعبدالواحد نور وعبدالعزيز الحلو بالقدوم لإكمال حلقات السلام وإنهاء معاناة النازحين واللاجئين.
فيما إعتذر حاكم إقليم دارفور منى أركو مناوى فى مستهل حديثه للشعب السودانى وأهل دارفور عن التأخير فى إنزال بنود إتفاق سلام جوبا وقال اليوم مرحلة جديدة للسودان والإقليم وفاءا لإتفاق جوبا مشيرا الى أن أهل دارفور عانوا طوال سنوات الحكم الوطنى من التهميش والتخلف وتدنى معايير الحياة بجانب إنعدام البنى التحتية من طرق وكهرباء وغيرها معلنا عن مواصلة مشوار مشروع مياه المدن الثلاثة بشمال دارفور الذي توقف لعشرة سنوات متعهدا بأن تظل قضية التنمية بالأقليم محفزة للعودة الطوعية ومعالجة قضايا الشباب ومعاناتهم مع الهجرة بجانب الإنحياز لقضايا النازحين واللاجئين وتابع (هذا لا يتأتى بدون إستباب الأمن فتحديات كبيرة وخطيرة تواجهنا ولكن سنتعلب عليها لأننا إخترنا وحدة الهدف ونعتبر هذا المناسبة تدشين للترتيبات الأمنية وتكوين القوات المشتركة لحماية المدنيين ويتوجب علينا قادة وقوات حركات كفاح وقوات نظامية أن نتحمل المسؤلية فى أقرب وقت لإيقاف نزيف الدم).
وأعلن حاكم الإقليم عن فتح أبواب تجارة الحدود مع جميع دول الجوار جنوب السودان، أفريقيا الوسطى، تشاد، ليبيا ومصر لإنتعاش الإقليم وإعادة إنشاء الغرف التجارية بالإقليم.
وقال مناوى إنه جاء ليس خصما على ولاة الولايات وإنما إضافة لهم لتعزيز وحدة الإقليم مؤكدا بأن أبواب الإقليم مفتوحة للإستثمارات الوطنية والإقليمية والدولية
ودعا مناوى أهل السودان كافة لتوظيف فرصة ثورة ديسمبر للوحدة معلنا عن الشروع الفورى فى حماية المواطنين والمصالحات المجتمعية فى إطار المصلحة التى تجميعهم جميعا.