الموانئ تحقق إنجازات كبيرة بالوصول إلى زيرو إنتظار في الشحن والتفريغ للبواخر
قال عضو المجلس السيادي الفريق مهندس ابراهيم جابر أن السودان قادر علي تحقيق الانتصارات في كافة المجالات عسكرياً وسياسيا واقتصاديا وسيظل عصيا علي كافة المحاولات التي تهدف إلى النيل منه
وأكد لدى مخاطبته احتفال هيئة الموانئ البحرية اليوم بتدشين عدد من الآليات والكرينات الجديدة بأن ماتم يعد انجاز رائع بتدشين المولدات والرافعات الجسرية لتفريغ ونقل الحاويات.
وأشار إلى ضرورة إعمال نظرة فاحصة عميقة لدعم المجهود الحربي وأعاده البناء والإعمار لتوفير العيش الكريم للسودانيين
وطالب بحسن إدارة القطاعات الإقتصادية .و التنسيق بين الجهات ذات الصلة لمزيد من التجويد
وأشار إلى أن الموانئ تشهد عمل اقتصادي كبير ونادي بالتدريب ورفع كفاءة العاملين والعمال لتجويد الأداء في القطاع الحيوي
وأعلن عن خطط تطوير وتأهيل لميناء عثمان دقنه
ووجه بضرورة تأهيل العمالة السودانية لتشغيل الآليات و الكرينات الجديدة لضمان استدامتها
وبشر جابر بتشغيل الباخره النيلية بين مصر والسودان خلال الشهر المقبل.والاتجاه لتحديث الموانئ الجافة.
مضيفا أن ماحدث اليوم يمثل دافع للسودانيين وتجاوزهم التحديات
وحيا شركاء الموانئ وأهل الشرق والسودانيين كافة وذكر بأن التدشين يمثل دافعاً قوياً لتحقيق المزيد من الإنجازات
وفي السياق نفسه وصف وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د/ جبريل ابراهيم.الاحتفال بالانجاز واتي في ظرف استثنائي صعب يجعلنا في مصاف الموانئ المجاورة
ودعا لحسن استغلال الشواطئ السودانية لاستيعاب التجارة العالمية والإفريقية ورفع كفاءه موانئ البلاد
وأوضح أن الدول المجاورة تعمل فيها الموانئ فيها بصوره آلية كامله دون تدخل بشري
واعتبر الآليات والكرينات الجديدة مهمة ولكن لابد من تدريب العاملين ورفع كفاءة العمل لمقابلة التحديات
وأعرب عن أسفه لتجاوز السفن الكبيرة لموانئ السودان رغم إرتفاع العائد منها أسوة بالسفن الصغيرة
منوهاً أن عائدات الموانئ تكفي لتنمية الولاية بالكامل ونستقبل الموانئ مابين 270-300 ألف كونتينر في العام
مؤكداً الحوجة لمزيد الاغراءات لجذب الاستثمارات والبضائع في مجال الموانئ
وأبدي اهتمامه بتطوير بالموانئ وخطوط
السكه الحديديه والطرق لإثيوبيا وجنوب السودان
واردف نطمح أن تصبح موانينا لأفريقيا عامه وليس السودان فقط مع توفر رؤية لتطوير العمل في الموانئ
وفي المقابل تعهد وزير النقل مهندس أبو بكر أبو القاسم بإحداث تطور كبير في النقل النهري والبحري عقب إدخال منظومات جسريه مطاطية ورافعات جديدة ومولدات كهرباء حديثة ،بتكلفة 220مليون يورو مما يشكل إضافة نوعية لميناء بورتسودان ، وخاصة للميناء الجنوبي .
وأعلن عن الوصول لخدمة “زيرو انتظار”، حيث لا توجد فترة انتظار للشحن أو التفريغ ، مما يعزز جاهزية الموانئ السودانية لتلبية متطلبات السفن العالمية .
وأشار لإدخال عدد 2محول كهربائي بسعة 7 ميغاوات لبورتسودان، لاستقرار الإمداد الكهربائي.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة الموانئ البحرية والعاملين لتحقيق هذه الإنجازات وجاهزيتها لاستقبال السفن بأعلى مستوى من الكفاءة
مضيفاً إن وكلاء البواخر والمتعاملين مع المؤاني هم شركاء في الإنجاز
وكشف المدير العام لهيئة الموانئ البحرية كابتن محمد حسن مختار عن عدد من المشاريع في مجالات المياه العذبة لبورتسودان
واستيرادالقمح من روسيا للبلاد ،موضحا أن العمل في الموانئ يمضي في تقدم ملحوظ
واضاف نائب المدير العام للشؤون الهندسية .بهيئة الموانئ البحرية مهندس. ابراهيم يوسف أن دخول عدد 8كرينات مطاطية بحمولة 41طن و5 آليات رافعة بهدف رفع سرعه المناولة وسرعة دوران البواخر وتقليل فترة بقاء البضائع في الميناء ورفع درجة جذب الميناء لتجارة الترانزيت والارتقاء بعمليات الصيانة الوقائية والفجائية ورفع درجة تصنيف الميناء عالمياً من حيث الجوده .
