السودانتقاريرصحة

تصريحات صحفية من مفوضية العون الإنساني بالخرطوم

الخرطوم |العهدأونلاين

تصريحات صحفية من مفوضية العون الإنساني بالخرطوم

أكد مفوض العون الطوعي والإنساني  بولاية الخرطوم خالد عبد الرحيم ، على تضافر الجهود لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه مواطني الخرطوم كافة في ظل ظروف الحرب القائمة الان.

وقال في تصريحات صحفية للصحفين بمقر المفوضية بمحلية كرري يوم الثلاثاء، 6 يوليو 2024م، تدعم الولاية كافة الجهود الساعية لضمان العودة الطوعية للوافدين إلى ديارهم، وتقديم كل ما يمكن تقديمه لمواجهة التحديات، واكد تحسن الوضع الإنساني في مجال الغذاء والصحه ومياه الشرب بمحلية كررى مقارنة مع بداية الحرب

وأشار إلى تركيزهم على محلية كرري لتوفر الأمن فيها واعتبارها تضم عدد كبير من المواطنين الوافدين من المناطق غير الآمنة

عملية تأمين

قال المفوض ، تواجه بعض الولايات صعوبة فى العمل بسبب الظروف الأمنية، مؤكدا وصول المفوضية إلى كافة الأماكن التى يتوفر بها الأمن لتقديم المساعدات

وأردف بالقول :وصلنا حاليا إلى أمبدة الحارات الأولى والثانية والثالثة، اضافة الى مناطق العباسية وبانت والفتيحاب، مشيرا إلى توجيه والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة بالوصول لكل المناطق الآمنة لتوزيع الإغاثة

قائلا : توجد عملية تأمين كاملة للموظفين والمواطنين حتى لا يتعرضوا إلى الاذي داخل مراكز توزيع الإغاثة

وتابع: لا توزع الإغاثة فى المناطق التى بها خلل امنى، مؤكدا متابعتهم لكافة الولاية عبر الاتصال المباشر بالسلطات المحلية .

إعداد الوافدين

وكشف المفوض، عن اكبر عدد من الوافدين يتواجد بمحلية كررى لجهة انها المنطقة الآمنة، مشيرا إلى أن عدد الوافدين من محلية امبدة بلغ حوالى 60 الف اسرة، فيما بلغ عدد الوافدين من محلية امدرمان 48 الف أسرة، بينما بلغ عدد الوافدين من محلية بحرى 12 الف أسرة، لافتا إلى أن أكبر عدد من الوافدين من محليتى امدرمان وامبدة، وعزا ذلك لقرب محلية كررى من تلك المحليات

وذكر أن عدد الوافدين من محلية الخرطوم بلغ حوالى 2 الف أسرة، وبلغ عدد الوافدين من محلية جبل أولياء حوالى 300 أسرة، وبلغ عدد الوافدين من محلية شرق النيل حوالى 600 أسرة، مؤكدا تحديث البيانات كل أسبوع، وتابع : كل ما تقدم الجيش فى امدرمان القديمة تشهد تلك الأحياء عدد وافدين جدد.

عودة طواعية

وعن مراكز الايواء قال الممفوض لدينا عدد 150 مركز ايواء يأوى حوالى 4200 أسرة، مشيرا إلى أن هناك عودة طوعية من الولايات خاصة بعد أحداث
ولايتى مدنى وسنجة مبينا ان عدد الوافدين كان حوالى
200 أسرة ارتفع إلى
2200 أسرة وحاليا زاد العدد
موضحا أن المنظمات العاملة وطنية وأجنبية تقدم مواد غذائية وصحية علاجية ومواد ايواء

وقال تتدخل المنظمات في معالجة مشكلة المياه والكهرباء، حيث تعمل البعض من المنظمات على توفير تنقية المياه

مشيرا الي أن توفير التغذية العلاجية بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل عبر منظمة الصحة العالمية و كاشفا عن نسبة 95% من المدارس مراكز ايواء،، وأضاف، نسبة للظروف الحالية قررت وزارة التربية والتعليم فتح المدارس لطلاب الشهادة السودانية بالتالي من الصعوبة بمكان فتح المراحل الدراسية الأخرى

موقف العلاج

أكد المفوض، أن وضع
العلاج فى محلية كررى مطمئن جدا، مضيفا هناك منظمة أطباء بلاء حدود الهولندية تكفلت بتوفير العلاج وحوافذ الأطباء وتوفير وقود المولدات فى مستشفيات النو والبلك والسعودى

وقال كما تعمل منظمة الفيالق فى المراكز الصحية إضافة إلى المنظمات الأجنبية، مؤكدا أن المفوضية نعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية في جانب الوضع الصحي

كاشفا عن بدء العمل فى صيانة مستشفى امدرمان والدايات إضافة إلى المراكز الصحية الكبيرة متابعا الان المنظمات منتظرة الاذن الامنى للبدء فى العمل خاصة ان إعداد العائدين لامدرمان كبيرة وتحتاج للرعاية الصحية

وأكد ان امدرمان شهدت عمل كبير بعد تقدم جيش كررى الذي التقى مع جيش المهندسين، مشيرا ال ان والى ولاية الخرطوم وجه بالعمل لجهة ان الوضع كان ماساوى ذلك لتدمير الشوارع ووجود مخلفات الحرب، مؤكدا على تشكيل لجنة من وزارة الصحة والهلال الأحمر السودانى والنيابة والمتطوعين قامت بفتح الطرق وتجميع الجثامين ودفنها، فيما تدخلت مكافحة الألغام لإزالة الألغام الموجودة، مبديا سعادته لصيانة الكهرباء وخطوط المياه

فتح الأسواق

و أضاف المفوض أن الوالي وجه ايضا بفتح الاسواق لتشجيع المواطنين للعودة إلى جانب دعم المفوضية للتكايا ، مؤكدا تحسن الوضع الأمنى، موضحا: تم تقسيم امد رمان لخمسة قطاعات امدرمان الفتيحاب والقماير وحى العرب وود نوباى وتم توزيع ودعم حوالى 7 الف أسرة .

وأكد ارتفاع نسبة العوده الطوعية من الولايات إلى محليه كرري وباقي الأحياء المحرر ه الأمنة ،
واصفا حجم الدمار في المناطق التي تم تحريرها بالمأساوي، قائلا : ما زالت الشوارع مترسه وأثار الحرائق ووجود مواد غير متفجره من المشاهد التي تعمل الولاية على محوها تماما.

تكوين لجنة

في سياق ذلك تابع المفوض بالقول : تم تكوين لجنه بالتنسيق مع وزاره الصحه حسب توجيه الوالي ، حيث تمت نظافه الألغام من قبل الخبراء ودفن الجثامين من قبل الكوادر الطبيه

وكشف عن وجود معايير وأولويات في تقسيم الإغاثة حاصه الأرامل والأيتام والاسر الضعيفه وأكد تماسك وتكاتف الأسر في الأحياء وأنه توجد 250 تكيه لتوفير الوجبات

وأردف : بتوجيه من الوالي ومدير عام وزارة التنمية صديق فريني تم الوصول لكل المناطق المحررة وتقديم الدعم الغذائي اللازم للسكان تشجيعا للعودة

وذكر :استلمت المفوضية 30 الف جوال دقيق تم توزيعها وفق خطة محددة بالتشاور والاتفاق مع مدير عام وزارة التنمية الوزير المكلف، حيث خصص لمحلية كرري النصيب الأكبر فهي تضم أكثر من 200 الف مواطن، تليها محلية أمبدة ثم أمدرمان وبحري

وأكد ، أن توزيع الإغاثة يسير وفق خطة مدروسة حيث يتم مخاطبة المدراء التنفيذين بالمحليات برفع قائمة باسماء الأسر

تلغي الدعم

أضاف المفوض بلغ عدد الأسر التي تلغت الدعم الغذائي في الخرطوم 149 الف أسرة، مؤكدا أن التوزيع لا يواجه إشكاليات كبيرة ، إلى جانب سعيهم لزيادة وتيرة التوزيع وتضاعف الكميات حال وفرت منظمة كلنا قيم كميات كبير من السلع المتاحة

في السياق قال : لدينا معايير في توزيع السلة والأولوية الأرامل والأيتام والمعاقين وكبار السن والأسر الضعيفة، ففي ظل ظروف الحرب تساوي الغني والفقير حيث صارت كل الأسر ضعيفة فاقدة مصادر الدخل بالتالي يتطلب الأمر المساواة في التوزيع

عمليات مراقبة

في جانب تسرب مواد الإغاثة في الأسواق أكد المفوض انه ضعيف وان بعض المواطنين يلجأون إلى بيع مواد الإغاثة للاستفادة من الموارد الماليه لشراء أغراض أخرى وأشار إلى أن 99%من مقار المنظمات تم نهبها، و إن حجم الإغاثة لايتناسب مع حوجه السكان

وأكد سعيهم لتقليل الأخطاء والفساد لنجاح المشروع و
أشار إلى وجود آلية متابعة ومراقبة لمشروع الإغاثة حيث يسير العمل بشكل منظم وفقا لضوابط وتوجيهات محددة وذلك بالتنسيق والتعاون مع سلطات المحليات، حيث توجد مراجعة مستمرة للكشوفات، مبينا أن العملية تتم بحضور مناديب من المفوضية والمحليات والمنظمة المقدمة للإغاثة، ومراقبة من الأجهزة الأمنية التي تتدخل في حال حدوث أي خلل

وذكر :عند استلام المفوضية ومراجعتها للإغاثة تتم مخاطبة مدراء تنفيذين المحليات بعدها تحديد ثلاثة أيام للحصار من ثم استلام الكشوفات بأسماء المستهدفين ثم الاتصال بهم للتسليم يصاحب العملية توفير عربات تأمين من الجهات المختصة فبعد مراجعة الأسماء والتأكد من وجودها يقوم العاملين بوضع ديباجة المحلية وامضاء مندوب المفوضية ثم الاستلام من نافذة التسليم

بداية ونهب

فيما يختص بمباشرة المفوضية لعملها في الحرب أوضح المفوض انه عند اندلاع الحرب كان يتبع لمكتب جبرة والكلاكله وفي شهر سبتمر من العام الماضي جاء توجيه من الوالي بتكليفه كمفوض بالولاية

قال : وجدت ان 99 % من مكاتب المنظمات تم نهبها حتي مياني الامم المتحدة تم نهب المخازن والمكاتب والاصول الثابته والمتحركة لذلك كان تدخل المنظمات ضعيف نوعا ما مردفا نجد لهم العذر في ذلك الوقت

وأضاف في شهر ي أبريل ومايو من العام 2023م كانت هناك منظمتان تعملان هما الهلال الاحمر السوداني وحسن الخاتمه كانا يعملان في جانب ستر الاموات لكن للاسف تعرض العاملين بها الي عمليات نهب وسلب

عقبات انية

حول العقبات التي تواجه المفوضية أشار المفوض إلى ضعف حجم الاغاثه الواردة اليهم إضافة إلى ان عمل المنظمات في بعض المناطق يحتاج الي بعض الاجراءات من الاجهزة الامنية المختصه الي جانب توفير التامين لهذه المنظمات ، مشيرا إلى وجود مناطق لازالت تعاني من التدوين العشوائي لذلك الاهتمام بالجانب الامني ضروري لضمان سلامة هذه المنظمات

وأضاف من ضمن العقبات هناك قرار من مجلس الوزراء يتص علي تبعية مفوضية ولاية الخرطوم للمفوضية الاتحادية علما بان عمل مفوضية الخرطوم يتم بجهد كبير من والي ولاية الخرطوم ومنذ اصدار هذا القرار لم يري اي جهد للمفوضية الاتحادية قائلا : (الوالي من ناحية مالية او قانونيه مفروض مايدينا ولا مليم ) فنحن الان في المفوضية بين المطرقة والسندان

وتابع : واجهت شخصيا مشكله توريد رسوم تسجيل المنظمات، هل يتم توريدها لوزارة المالية الاتحادية ام لولاية الخرطوم وبعد مشاورات توصلنا الي ايداعها بالولاية

تغطية شاملة

وأضاف المفوض انهم في حاجة لعمل تغطية في كل المجالات نظرا أن عدد الاسر الموجودة بمحلية كرري ارتفع اليوم إلى 350الف اسرة بما فيهم الوافدين علما بانه ستكون هناك زيادة في الاحصائيه بعد العودة الطوعية لعدد كبير من الاسر عليه سنقوم باستنفار لكل المنظمات خاصة وان العدد كبير

وأكد ان تكاتف المواطنين مع بعضهم البعض ادي الي تخفيف الضغط نوعا ما

قائلا : في اخر احصائيه وجد ان هناك 250 تكية تعمل في توفير الوجبات للمواطنين في بداية الحرب ووقتها كان عدد النازحين من ولاية الخرطوم لولاية الجزيرة 3مليون و500 وذلك حسب احصائية المفوضية وكان الموجودين بمراكز الايواء اقل من 200 الف والعدد المتبقي كان في استضافة ذويهم اما النازحين بالولاية الشمالية بلغ عددهم مليون و20الف نازح 20الف منهم في مراكز الايواء وماتبقي كانوا في ضيافة الاقارب مشيرا إلى أنه تم توفير مواد غذائيه ل 149الف اسرة خلال العام الماضي بنسبة 60%

تحوطات وخطة

في جانب التحوطات لفصل الخريف أوضح المفوض :
هناك لجنة عليا للطوارئ برئاسة الوالي تضم كل الجهات ذات الصلة الي جانب لجنة الطوارئ بالاضافة الي وجود عدد من المنظمات التي تعمل علي اصحاح البئية ومنظمات اخري قامت بتوفير الأدوية لمجابهة امراض الخريف

فيما يتعلق بضوابط تسجيل المنظمات في ظل الحرب قال، تسجيل المنظمات خلال فترة الحرب يختلف كثيرا عن فترة ماقبل الحرب فاي منظمة اجنبيه قبل حضورها يجب ان تخطر المفرضية قبل فترة كافية للحصول علي اذن الدخول ثانيا اي منظمه اجنبيه تمنح فترة 3ايام فقط للعمل لإجراءات التامين اما ضوابط التسجيل فتصب جميعها في المصلحه العامه

وحول خطة المفوضيه أشار إلى أنها خطة طوارئ سريعة التنفيذ بالتعاون مع المنظمات التي يبلغ عددها
25منظمة اجنبية و40 منظمة وطنية هذا غير وكالات الامم التحدة اليونسيف برنامج دعم الغذاء العالمي ومفوضية شئون الاجئين ومنظمة الصحة العالمية واUNB

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى