تصريحات جديدة لقيادي بالمجلس المركزي يتهم “طرف ثالث” بإشتعال الحرب
وصف القيادي في تحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي – محمد الفكي سليمان، أحاديث طرفي النزاع بتدمير الآخر بغير المسؤولة، ولن تفضي إلى حلول.
وقال في إفادات لقناة «الجزيرة مباشر»: «الحديث عن أن الدعم السريع سيتم تدميره بالكامل شديد الخطورة، لأنه
سيدمر المقدرات القتالية لمنظومة القوة العسكرية السودانية».
وأضاف: «الحديث عن أنه لا بد لقوة من الطرفين أن تقضي على الآخر حديث سياسي غير مسؤول ونحن
بصفتنا السياسية والقيادية لهذا الوطن لن نسمح به».
واتهم «طرفا ثالثا» بإشعال الحرب، مبينا أن «الجيش
والدعم السريع لم تكن لديهما الرغبة في القتال بعد أن كانت الخلافات بينهما يمكن أن تحل على طاولة التفاوض».
وأشار إلى أن «الواجب الملقى على عاتق الجيش أصبح أكبر وأكثر تعقيداً لأنه لم يعد مقتصراً على العودة للثكنات
بل أن واقع الحرب يفرض عليهم القيام بعملية إعادة بناء للجيش ومؤسساته وتقويه دفاعاته».
وأوضح أن «الحرية والتغيير تعمل على مسارين: الأول المسار العسكري وإنهاء الحرب وذلك بيد الجنرالات» الذين
ناشدهم بأن يتحلوا بالإرادة لوقف إطلاق النار وأن لا يستجيبوا للاستفزازات، وأن ينهوا هذه الحرب على طاولة التفاوض.
أما المسار الثاني، وفق الفكي، فهو المسار السياسي الذي سيتم النقاش فيه بعد وقف إطلاق النار وسكوت أصوات
الرصاص وعودة المواطنين مطمئنين إلى منازلهم.
وحسب قوله، تحالف الحرية والتغيير سيناقش رؤية
سياسية في اجتماع موسع في أديس أبابا يضم حلفاءهم في الاتفاق الإطاري والقوى المدنية ومجموعة واسعة ممن
شاركوا في ورش قضايا الانتقال وطيفا واسعا يمثل كل السودانيين والسودانيات.
وبين أن رؤية الحرية والتغيير ستمضي في أن تتوحد من التفاوض في جدة، مؤكدا بأن تعدد المنابر يعرقل العملية التفاوضية.