تصريحات جديدة لـ(البرهان) من نهر النيل
الكتياب: العهد أونلاين
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إن القوات المسلحة ليس من شيمها أن تبتدر المشكلات ولن تنجر إلى المواجهات مع أحد، فواجبها أن تجنب البلاد الفتن، وستظل مؤسسة مستقلة عدوها كل من يقف ضد مصالح البلاد وأمنها واستقرارها.
وشهد البرهان عقد قران ٢٠٠ زيجة جماعية بمنطقة الكتياب بولاية نهر النيل.
وكان في استقباله والي ولاية نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد وقادة القوات المسلحة والقوات النظامية بالولاية، والفريق عمر النور مدير إدارة المتاحف والتاريخ العسكري وقيادات المجتمع المحلي وحشود غفيرة من أهالي منطقة الكتياب والقرى المجاورة لها.
وحيا البرهان كل مواطني المنطقة ورجال الطرق الصوفية الذين امتدح أدوارهم المشهودة والتاريخية في توعية كل أبناء السودان، كما دعا إلى تشجيع الشباب للاهتمام بالزراعة، منوها إلى أن المنطقة تعتبر منطقة زراعية بامتياز.
ووجه حكومة الولاية بالاستمرار في توفير خدمات الطرق والمياه والعلاج لأهالي المنطقة، كما جدد وعده بدعم إحلال نظام الطاقة الشمسية بكل المشاريع الزراعية.
وأشاد بجموع المواطنين التي احتشدت لاستقباله، معربا عن اعتزاز القوات المسلحة بمواطنيها بكل البلاد، وذكر أن البلاد ستظل بخير في ظل التفاف جموع الشعب السوداني حول جيشها مما يبعث الأمل والطمأنينة بأنها ستتخطى التحديات الماثلة.
وشدد البرهان على ألا مزايدة على الجيش الذي ليس له حزب ولن يوالي أحدا أو مجموعة ويأتمر بإرادة شعبه فقط، وأكد أن القوات المسلحة لا تعادى أحدا كما لن توالي أي فئة، وتريد أن يتوافق الجميع دعما لمصلحة البلاد.
وبشأن الاتفاق الإطاري، عبر عن رغبة الجيش في أن يتوافق الناس على القضايا التي تم طرحها على أن يدور حولها النقاش بطريقة حقيقية وليست صورية، مضيفا أننا لا نريد تكرار التجربة السابقة وإنما نحرص على أن تأتي الحلول بطريقة صحيحة وعلي أسس سليمة* ، ونبه البرهان القوى السياسية بعدم استغلال مواقف الجيش لمصالحها، مؤكدا على دعم كل من يعمل من أجل تحقيق مصالح البلاد وتقدمها، وكل حزب أو مجموعة سياسية تدعو للوحدة الوطنية والتداول السلمي للسلطة ستجد المساندة والتأييد من القوات المسلحة الحريصة على وضع حد للوضع الراهن وعلى وحدة البلاد التي تحيط بها مخاطر عديدة.